في قلب فاس الجنوبية تتجلى قصة نجاح ملهمة لرجل أعمال شاب، خالد العجلي، الذي بنى ذاته بجد وكفاح، ولم ينحنِ للظروف مهما تعقّدت. ولد في بيئة متواضعة، حيث لم يكن للترف والرفاهية مكان، ولكنه بالمثابرة والعزيمة نجح في تحقيق أحلامه.
منذ صغره، كان خالد مصممًا على النجاح في التحصيل العلمي، وبفضل منحة عمومية، تمكّن من متابعة دراسته الجامعية في مجال الهندسة المعلوماتية. بعد تخرجه، انضم إلى سوق العمل وبدأ مشواره المهني، معتمدًا على جهده وذكائه.
رغم تحديات الحياة وصعوبات العمل، استطاع خالد بناء شركته الخاصة وتحقيق نجاحًا كبيرًا في مجاله. أصبحت شركته معروفة على مستوى المغرب، وساهمت في خلق فرص عمل للعديد من الشباب.
ولكن لم يكتف خالد بالنجاح في الأعمال فحسب، بل قرر دخول عالم السياسة لتقديم المساهمة والتغيير في مجتمعه. انضم إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، وأثبت قيمته من خلال مشاركته في حملاته الانتخابية السابقة.
اليوم، يستعد خالد لخوض غمار الانتخابات الجزئية بفاس الجنوبية، وسط ترحيب واستحسان من النخبة السياسية والمجتمع المدني. يُعَتَّقَد بأن فوزه سيكون بلا منافس، وسيكون له دور هام في ممارسة السياسة بأمانة وشفافية، والدفاع عن مصلحة مدينته وأهلها في البرلمان.
خالد العجلي يمثل قصة نجاح تلهم الشباب، وتذكرهم بأهمية الإصرار والعمل الجاد في تحقيق أحلامهم، سواء في مجال الأعمال أو السياسة .
استمرارًا في رحلة خالد العجلي نحو النجاح، يعكس قراره بدخول السياسة تفانيه في خدمة مجتمعه ووطنه. بصفته شابًا ناجحًا ومبادرًا، يحمل خالد رؤية واضحة لتحسين ظروف الحياة في منطقته وتعزيز التنمية الشاملة.
بفضل خبرته في الأعمال وقدرته على اتخاذ القرارات الصائبة، يعد خالد من أبرز المرشحين في الانتخابات الجزئية. يتمتع بدعم واسع من النخبة السياسية والمدنية، إضافة إلى تأييد الساكنة المحلية التي تعرف قيمه ونضاله.