عبرت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية وشباب الحزب الشعبي الأوروبي، أمس الخميس بالرباط، عن العزم على تعزيز تعاونهما الثنائي.
واتفقت الشبيبة التجمعية ووفد الحزب الشعبي الأوروبي، الذي يزور حاليا المغرب، على تنظيم أنشطة سنوية مشتركة ، تكون مفتاحا لتبادل الزيارات وتقاسم الخبرات في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
كما اتفق الطرفان على إحداث فضاء للتواصل بين البرلمانيين الشباب من حزب التجمع الوطني للأحرار ونظرائهم في الحزب الشعبي الأوروبي، من أجل الدفاع عن مصالح الشباب والترافع في كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقالت نائبة رئيسة الحزب الشعبي الأوروبي، الكاتبة الدولية لـ “نويباس خينيرياثيون Nuevas Generaciones” من الحزب الشعبي الإسباني، إديلميرا فيري، في تصريح للقناة الإخبارية (إم 24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الهدف من هذه الزيارة يتمثل في إرساء علاقة دائمة وثابتة من أجل خدمة الشباب في القارتين.
من جهته، أشار رئيس لجنة الشؤون الخارجية والعلاقات الدولية بالشبيبة التجمعية، الراغب حرمة الله ، إلى أن هذا اللقاء شكل مناسبة لاستكشاف سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الهيئتين الشبابيتين ، مضيفا أن الاجتماع يندرج في إطار تقوية العلاقات المتميزة بين الطرفين.
وسلط الطرفان، خلال هذا الاجتماع، الضوء على الإمكانيات الكبيرة والطاقات الشبابية التي تزخر بها الهيئتين. كما دعوا، في بيان مشترك، إلى الاستناد على الدفاع عن المصالح المشتركة للمضي قدما وتعزيز العلاقات الثنائية ، خاصة في ظل القضايا والتحديات التي تواجه الشباب.
كما تناول الطرفان عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك المرتبطة أساسا بالشباب وسبل التعاون على جميع المستويات، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين الطرفين في أفق انضمام الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية كشريك أساسي ومحوري بجانب شبيبة الحزب الشعبي الأوروبي.