لايزال الجدل الذي أثارته دورة أكتوبر العادية لمجلس جماعة فاس مستمرا، فبعدما ملأت الدورة الدنيا وشغلت الناس، على منصات التواصل الاجتماعي بسبب مشاهد الاعتداءات والمضايقات التي تعرض لها العمدة الأسبق للعاصمة العلمية حميد شباط من طرف أشخاص قدموا أنفسهم أنهم عمال الوكالة الحضرية للنقل المطرودين من عملهم على عهد شباط ، خرج عشية اليوم الخميس فريق المواطنة الذي ينتمي له شباط ببلاغ ناري يرد فيه على معرفته هذه الدورة .
وقال فريق المواطنة بمجلس جماعة فاس ، في بيانه الذي عممه على وسائل الإعلام الوطنية ، (قال) إنه عقد اجتماعا استثنائيا يوم الأربعاء 05 أكتوبر 2022 لدراسة وتقييم أشغال الدورة العادية لشهر أكتوبر، وتداعيات الأحداث اللأخلاقية التي عرفتها قاعة المداولات، الناجمة عن الفوضى العارمة نتيجة اقتحام القاعة من طرف غرباء في خرق سافر للقوانين والضوابط المنافية لأهداف ومبادئ العمل الجماعي النظيف.
واستنكر فريق المواطنة ، ما قال إنه سلوك لامسؤول وغير حضاري طال أشغال الدورة ومستشاري فريق المواطنة وعلى رأسهم عضو الفريق حميد شباط الذي تعرض لاعتداء لفظي وجسدي وصل إلى حد التهديد بالسلاح الأبيض، على حد تعبير نص بيان فريق المواطنة دائما.
وأضاف إخوان شباط في مجلس جماعة فاس الذي يرأسه العمدة التجمعي عبد السلام البقالي إن ما عرفته دورة أكتوبر يعتبر سابقة خطيرة تهدد حياة وأمن الفاعلين السياسيين. واصفا هذا الهجوم بالبلطجي الدنيئ المأجور ومحاولة بئيسة للرد على الاجتماع الباهر الذي عقده الفريق بقاعة الندوات بجماعة فاس يوم الأحد 2 أكتوبر 2022.
وعبر فريق المواطنة عن استنكاره الشديد لهذا “الهجوم الوحشي” على مقر الجماعة ، مدينا في بيانه كل الواقفين وراءه والممولين له سواء من بعيد أو قريب.
وأعرب فريق المواطنة ، المتموقع في المعارضة داخل مجلس جماتة فاس عن تضامنه المطلق واللامشروط مع حميد شباط، الذي وصفه في نص بيانه بالمناضل النقابي والسياسي الكبير.
وطالب فريق المواطنة الجهات المسؤولة بفتح تحقيق في الموضوع، واستقراء سجلات البث المباشر وكشف كل من له علاقة بالموضوع، واتخاذ المتعين في حقه.