مشروع “مدينة محمد السادس طنجة تيك” تعكس تميز العلاقات بين الصين والمغرب

فايس بريس3 أبريل 2021آخر تحديث :
مشروع “مدينة محمد السادس طنجة تيك” تعكس تميز العلاقات بين الصين والمغرب

جدد رئيس (بنك أوف أفريكا)، عثمان بنجلون، التأكيد على الأهمية الاستراتيجية لمشروع “مدينة محمد السادس طنجة تيك”، والتي تعكس تميز العلاقات بين الصين والمغرب بإرساء أسس مدينة صناعية عصرية ومستقبلية وإيكولوجية، متصلة بالتكنولوجيات الجديدة ورمز لإفريقيا منفتحة على العالم بأسره، تماشيا مع الرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.

وأفاد (بنك أوف أفريكا) بأن وفد من مجموعة “سي سي سي سي/سي ار بي سي” (CCCC/CRBC)، برئاسة نائب رئيس إدارة (سي آر بي سي)، رئيس (شاينا هولدينغ كومباني)، بينغ تشياوجون، يقوم بزيارة إلى المغرب في إطار تفعيل مشروع “طنجة تيك”.

وأوضحت المجموعة البنكية، في بلاغ لها، أنه تم عقد اجتماع، يوم الأربعاء الماضي، مع وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، مولاي حفيظ العلمي، بحضور الشركاء المغاربة (بنك أوف أفريكا) والوكالة الخاصة طنجة-المتوسط.

وسجل البلاغ أن هذا اللقاء شكل مناسبة لمناقشة اتفاقية الاستثمار التي سيتم إرسائها لفائدة شركة تهيئة مدينة “طنجة-تيك”.

وأشار المصدر إلى أن مجموعة “سي سي سي سي/سي آر بي سي” قامت، شهر نونبر 2020، بإضفاء الطابع الرسمي لدخولها في رأس مال شركة تهيئة مدينة “طنجة-تيك”، بحصة 35 في المائة إلى جانب (بنك أوف أفريكا) والوكالة الخاصة طنجة-المتوسط وجهة طنجة-تطوان-الحسيمة.

واستقبل رئيس (بنك أوف أفريكا)، عثمان بنجلون، الوفد الصيني بمقر البنك، من أجل اجتماع عمل تم إرجائه لعدة مرات بسبب الجائحة وصعوبات التنقل من الصين.

وجدد بنجلون التأكيد على الأهمية الاستراتيجية لمشروع “مدينة محمد السادس طنجة تيك”، والتي تعكس تميز العلاقات بين الصين والمغرب بإرساء أسس مدينة صناعية عصرية ومستقبلية وإيكولوجية، متصلة بالتكنولوجيات الجديدة ورمز لإفريقيا منفتحة على العالم بأسره، تماشيا مع الرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.

وتسعى “مدينة محمد السادس طنجة تيك” إلى أن تكون نواة صلبة للتنمية وعنصرا معززا للنمو في القارة الإفريقية بأكملها.

يذكر أن مجموعة “سي سي سي سي” تصنف من بين أفضل خمس شركات عمومية صينية في مجال الهندسة والتطوير، وفرعها “سي ار بي سي” متخصص في المشاريع الكبرى للبنيات التحتية بالصين وعلى الصعيد الدولي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة