طريق بين الويدان ضواحي إقليم الخميسات في حاجة إلى تدخل عاجل

هيئة التحرير3 مايو 2021آخر تحديث :
طريق بين الويدان ضواحي إقليم الخميسات في حاجة إلى تدخل عاجل

الحسين مهري

تعاني ساكنة عدد من الجماعات القروية التابعة لإقليم الخميسات من الوضعية المزرية لطريق “بين الويدان” التي تعتبر من الطرق الثانوية المهمة التي تعرف حركة سير دؤوبة لأنها تجمع بين أربع جماعات قروية، ويتعلق الأمر بكل من جماعة “سيدي الغندور” وجماعة “سيدي علال المصدر” وجماعة “ايت يدين” وجماعة “سيدي عبد الرزاق” التابعة لدائرة دائرة تيفلت.
وأصبحت الطريق المذكورة في السنوات الاخيرة تشكل خطرا على الساكنة

وتعرف هذه الطريق حركية كبيرة، باعتبارها منفذا للمرور لمدينة الخميسات، وخصوصا تنقل ساكنة العالم القروي إلى عاصمة زمور لقضاء مآربهم والتوجه للسوق الأسبوعي “الثلاثاء”، حيث يتم التنقل ذهابا وإيابا، مما يجعل الرحلات محفوفة بالمخاطر في الوقت الذي ترفع فيه شعارات السلامة الطرقية

كما تساهم حفر الطريق في أعطاب لا حصر لها لعربات مستعمليها، فرغم النداءات المتكررة لأصحاب سيارات الأجرة الصغيرة والكبيرة، لا حياة لمن تنادي، ليتم ترك هذه الطريق على حالها وكأن أمر تعبيدها وإصلاحها لا يهم السلطات الوصية، ولا الجهات المعنية.

وتجدر الإشارة أن أرباب سيارات الأجرة والنقل المزدوج، نظموا مؤخرا، وقفة احتجاجية، أمام مقر دائرة الخميسات، احتجاجا على حالة الطرقات التي وصفوها بالكارثية خصوصا طريق “بين الويدان” الذي يربط بين تراب عدد من الجماعات القروية التابعة لإقليم الخميسات.

وتأتي هذه الخطوة التصعيدية ردا على ما اعتبره المحتجون سياسة للأبواب المغلقة وقمة في التسويف بنهج استراتيجية الوعود الكاذبة بهيكلة وإصلاح طريق المذكورة التي أصبحت تشكل قلقا، وتهدد سلامة المواطنين، من عمال وعاملات وتلاميذ وتلميذات ورواد الأسواق المحلية والأسبوعية ومستعملي الطريق من السيارات الخفيفة والشاحنات.

يذكر أن طريق “بين الويدان” بنيت خلال سنة 2007 في إطار البرنامج الوطني الثاني للطرق القروية لتسريع وثيرة فك العزلة وتنمية الوسط القروية بإقليم الخميسات.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة