عبد العزيز الناوي
بعد شد وجدب بين المكتب المسير للنادي القنيطري “الكاك” وضغط حراك جمعيات المجتمع المدني “كلنا من أجل مصلحة الكاك” ، لإنقاد النادي القنيطري من الإندحار لقسم الهواة ، تمكن المكتب المسير للنادي من التعاقد مع الإطار الوطني المدرب “فؤاد الصحابي” خلفا للمدرب صابر بلخوجة ورشيد الركادي ، بعدما كانت كل التخمينات ترجح الإطار الوطني “عبد القادر يومير ” إبن مدينة القنيطرة والإختصاصي في إنتشال الفرق من التقهقر نحو الأقسام السفلى ، لكن الإختيار وقع على المدرب فؤاد الصحابي الذي يعتبر الإبن البار للمدينة والخبير بكنه فريق النادي القنيطري ومشاكله ، والمثابر على الحضور الفعلي في كل الأوقات بالمدينة صحبة رفاق دربه من الرياضيين القنيطريين .
سيكون لزاما على المدرب الصحابي والمحجوب بيكري المساعد له ، تحمل المسؤلية الصعبة التي ستلقى على عاتقهم ، حيث أن جميع الأنظار والأضواء الكاشفة ستكون متجهة لهم سواء من طرف المواطن القنيطري والجمهور وحراك جمعيات المجتمع المدني “كلنا من أجل مصلحة الكاك” .