حسين مهري
في ظل إغلاق العديد من الوجهات السياحية بعدد من مناطق بالمغرب، يعرف سد الكنزرة توافد عدد مهم من المواطنين من مختلف مدن الجهة قصد السباحة و الاستجمام بعيدا عن ضوضاء المدن وثلوثها.
وقد رصدت كاميرا فايس بريس طيلة هذا الاسبوع حركة دؤوبة للمواطنين خصوصا الشباب منهم يبحثون عن موطئ قدم لنصب خيامهم مابين البحيرة الاصطناعية و جنبات المحطة الكهرومائية، قصد الاستمتاع بمياه السد النظيفة والظلال التي توفرها أشجار المنطقة.
في حين عبر سكان القرية عن رغبتهم في توسيع انشطتهم التجارية حتى يتمكنوا من تقريب خدماتهم لزوار المنطقة، بعدما انتعشت مداخيلهم قليلا بعد الكساد الذي اصاب المنطقة أثناء سريان الحجر الصحي، كما طالبوا بتأهيل القرية وجنبات السد حتى تصبح قبلة للسياح المحليين للرفع من عجلة التنمية المعطلة بالجماعة.
يشار الى ان جماعة الكنزرة تعد من المناطق المهمشة إجتماعيا و إقتصاديا بالاقليم، بالرغم من ان السد يعتبر أحد نقاط الجذب السياحية بالجهة، لكنه لا يتوفر على اي بنية تحتية تذكر حتى تقلع المنطقة اجتماعيا واقتصاديا وسياحيا