تصريح وزير العدل وهبي حول توظيف مستشاره “رفيقي عبد الوهاب “في مباراة المنتدبين القضائيين أغضبت الجمعية الوطنية للمعطلين بفاس. فقد دعت، في بيان لها، إلى فتح تحقيق شفاف في هذا التوظيف ومراجعة جميع التعيينات التي تمت بناءً على استثناءات غير مبررة.
وطالبت، في السياق ذاته، بإقالة المسؤول عن هذه المهزلة والعمل بجدية على خلق نظام توظيفي يعتمد على الكفاءة والشفافية، لضمان أن كل مواطن يحصل على فرصته العادلة دون تمييز أو تفضيل.
وسجلت الجمعية أن تبرير الوزير بأن رفيقي له عائلة وأولاد لا يمكن أن يكون ذريعة لتجاوز القانون وإقصاء آلاف الشباب من حاملي الشواهد الذين يعانون من البطالة ويتحملون أيضاً مسؤوليات عائلية.
وقالت، في هذا السياق: “إذا كان الوضع العائلي مبرراً لتجاوز القوانين، فإن ذلك يعني أن ملايين المعطلين عن العمل، الذين يعانون من ظروف أسوأ على كافة المستويات، يجب أن يحظوا بنفس الفرصة.
فالأمر هنا لا يتعلق فقط بوظيفة بل بكرامة وحياة كاملة لأسر بأكملها”. كما ذهبت إلى أن ملايين الشباب المغاربة، من حملة الشهادات العليا، يقفون طوابير طويلة أمام أبواب المؤسسات بحثاً عن فرصة عمل شريفة، وهم أيضاً لديهم أسر يحتاجون لرعايتها، وأحلام يسعون لتحقيقها، لا يملكون وساطة أو علاقات خاصة ليتمكنوا من الحصول على وظيفة تتجاوز فيها القوانين لصالحهم.