عبد العزيز الناوي
في بادرة هي الأولى من نوعها بالقنيطرة ،قام أكبر تكثل لجمعيات المجتمع المدني تحت يافطة “كلنا من أجل مصلحة الكاك”، مدعوما بهيئات وجمعيات حقوق الإنسان وجمعية حماية المال العام والمستهلك وقدماء لاعبي النادي القنيطري الدوليين، ووجوه من المقاوليين والأطر القنيطرية، وجمعية محبي وعشاق النادي القنيطري ، بإصدار بيان إلى الرأي العام القنيطري .
وحسب ماجاء في البيان الذي حرر مسودته التكثل الجمعوي القنيطري المنضوين تحت لواء “كلنا من أجل مصلحة الكاك” .
أنه نتيجة للوضعية الصعبة والمتأزمة التي أصبح يعيشها النادي الرياضي القنيطري فرع كرة القدم “الكاك” ، بدءا من سوء التدبير الإداري والمالي والتقني من طرف المكاتب المتعاقبة على تسيير النادي ، الذي كان في وقت مضى يحصد الألقاب ويتزعم البطولة الوطنية لكرة القدم ، ونظرا للغيرة التي تكتنف محبي النادي القنيطري ، والحسرة التي تعتريهم جراء الحالة المزرية التي صار عليها الفريق ،المهدد بالسقوط إلى فرق الهواة إثر الهزائم المتتالية .
يضيف البيان أن التكثل الجمعوي يستنكر ويستهجن موقف المكتب المسير ، للإقصاء المقصود للكفاءات المدنية الداعمة للفريق ماديا ومعنويا وتقنيا .
وبناء على الإجتماع الذي عقدته الإطارات الجمعوية الكبرى بالقنيطرة يوم السبت 04 يوليوز الجاري مع المكتب المسير لأجل فتح باب الحوار والإنخراط ، والذي مني بالتماطل وعدم التجاوب مع مطلب لجنة “كلنا من أجل مصلحة الكاك” .
ولأجل كل هذه الأسباب فإن الإطارات الجمعوية الكبرى بالقنيطرة يضيف نفس البيان، تدين بشدة الإقصاء الممنهج للإطارات الجمعوية بالقنيطرة ، وتستنكر إقصاء الكفاءات العليا للإنخراط بالنادي ودعمه ، وتشجب بقوة الإرتجالية في التدبير والعبث بكل القواعد المنظمة المنظمة لهياكل الفريق، ويعتبر غلق باب الإنخراط إجراء إقصائي لإحتجازه والإستفراد بمستقبله الذي أصبح يكتنفه الغموص والضبابية، ورفض كل المبادرات الجادة لخذمة النادي القنيطري .
وفي نفس السياق تناشد السلطات المحلية والمنتخبين والإعلاميين والجمعيات الحقوقية وهيئات وجمعيات المجتمع المدني والجمهور القنيطري والمواطن القنيطري، للتذخل العاجل لإعادة الأمور إلى نصابها ، وفتح تحقيق معمق حول كل الإختلالات المحتملة ، وفتح باب الإنخراط في وجه الراغبين خذمة للفريق وتاريخه التليد والقطع مع التصرفات والممارسات التي تسيء إلى سمعة النادي القنيطري “الكاك” والمدينة.