جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الخميس، الدعوة إلى وقف “فوري” لإطلاق النار في غزة، والإفراج “غير المشروط” عن جميع الرهائن.
وقال المتحدث باسم الأمين العام الأممي، ستيفان دوجاريك، خلال إحاطة صحفية، إن غوتيريش أكد أن العنف يجب أن يتوقف، مضيفا أن « كل أطراف الصراع عليها التزام يحتم الامتثال للقانون الدولي الإنساني في جميع الأوقات ».
وفي يونيو الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي قرارا تقدمت به الولايات المتحدة، يدعو إلى وقف « فوري تام وكامل » لإطلاق النار في غزة.
ويحث القرار طرفي الصراع على تطبيق بنود الاقتراح الجديد لوقف إطلاق النار، الم علن عنه يوم 31 ماي من طرف الرئيس الأمريكي جو بايدن، « دون تأخير أو شروط ».
ويتضمن القرار ثلاث خطوات لضمان « وقف دائم وكامل للقتال ». وتشمل المرحلة الأولى « وقفا فوريا تاما وكاملا لإطلاق النار مع إطلاق سراح الرهائن، بمن فيهم النساء والمسنون والجرحى وإعادة رفات بعض الرهائن الذين قتلوا، وتبادل الأسرى الفلسطينيين ».
وتنص المرحلة الثانية على وقف دائم للأعمال العدائية « مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن الآخرين الذين يظلون في غزة، وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع ».
أما المرحلة الثالثة، فتتعلق على الخصوص، بـ »الشروع في خطة كبرى متعددة السنوات لإعادة إعمار غزة ».