أخزو زهير/ فاس
يلعب الدرك الملكي دورًا حيويًا في حفظ الأمن والنظام العام بإقليم مولاي يعقوب، وهو إقليم يتميز بطابعه القروي والسياحي. يمتد نطاق تدخل الدرك الملكي ليشمل مختلف جوانب الحياة اليومية للمواطنين، من خلال مجموعة من المهام والمسؤوليات المتنوعة.
أهم أدوار الدرك الملكي بإقليم مولاي يعقوب:
* حفظ الأمن والنظام العام: يُعتبر هذا الدور من أهم مهام الدرك الملكي، حيث يعمل على منع الجريمة ومكافحتها بشتى أنواعها، من خلال الدوريات المنتظمة ونصب الكمائن والتفتيشات، بالإضافة إلى التدخل السريع في حالات الطوارئ.
* تأمين حركة المرور: يُساهم الدرك الملكي في تأمين حركة المرور على الطرقات بالإقليم، من خلال مراقبة تطبيق قانون السير، وتنظيم حركة السير في المناسبات والأعياد، والتدخل في حوادث السير وتقديم الإسعافات الأولية.
* حماية الأشخاص والممتلكات: يعمل الدرك الملكي على حماية أرواح وممتلكات المواطنين، من خلال مكافحة السرقة والسطو والاحتيال، وتأمين المنشآت الحيوية والمؤسسات العمومية.
* الشرطة القضائية: يقوم الدرك الملكي بمهام الشرطة القضائية، من خلال إجراء التحقيقات في الجرائم والمعاينات وجمع الأدلة، وتقديم المشتبه بهم إلى العدالة.
* المساعدة والإغاثة: يُقدم الدرك الملكي المساعدة والإغاثة للمواطنين في حالات الكوارث الطبيعية والحوادث الطارئة، مثل الفيضانات والحرائق وحوادث السير.
* حماية البيئة: يُساهم الدرك الملكي في حماية البيئة من خلال مكافحة الصيد غير القانوني وقطع الأشجار وحماية الغابات والموارد الطبيعية.
* التواصل مع المواطنين: يُولي الدرك الملكي أهمية كبيرة للتواصل مع المواطنين، من خلال استقبال شكواهم واستفساراتهم، وتقديم النصح والإرشاد لهم، والمساهمة في حل مشاكلهم.
* دوريات منتظمة على الطرقات الرئيسية والثانوية.
* نصب نقاط تفتيش لمراقبة حركة المرور ومكافحة الجريمة.
* حملات توعية للسلامة الطرقية.
* التدخل في حوادث السير وتقديم الإسعافات الأولية.
* مكافحة الاتجار بالمخدرات والجرائم الأخرى.
يُعتبر الدرك الملكي بإقليم مولاي يعقوب قوة أمنية فاعلة تُساهم بشكل كبير في حفظ الأمن والنظام العام وخدمة المواطنين. من خلال مهامه المتنوعة والتزامه باليقظة والتواصل مع المواطنين، يُعزز الدرك الملكي الشعور بالأمن والطمأنينة في الإقليم.
