استأنفت الصين والمملكة المتحدة أمس السبت ببكين حوارهما الاقتصادي والمالي بعد توقف دام ست سنوات.
وترأس كل من نائب رئيس مجلس الدولة الصيني هي ليفينغ ووزيرة الخزانة البريطانية راشيل ريفز الحوار الاقتصادي والمالي الحادي عشر بين الصين والمملكة المتحدة.
وأعرب ليفنغ خلال المحادثات عن استعداد الصين للعمل مع المملكة المتحدة “لتنفيذ التوافق المهم الذي توصل إليه قائدا البلدين” مع الحفاظ على مكانتهما كشريكين استراتيجيين.
من جهتها شددت ريفز على ضرورة علاقة “مستقرة وعملية” بين لندن وبكين، مسجلة أن البلدين يمكن أن يتعاونا في مجالات ذات الاهتمام المشترك مع الحفاظ على “الصراحة والانفتاح” بشأن خلافاتهما.
واتفق الجانبان على سلسلة من الاتفاقات في القطاع المالي بقيمة 600 مليون جنيه إسترليني (732 مليون دولار) على مدى السنوات الخمس المقبلة، وهي المبادرة التي قالت عنها ريفز إنها قد تحقق ما يصل إلى مليار جنيه إسترليني من القيمة للاقتصاد البريطاني.
وعقد الجانبان أيضا القمة الرابعة للخدمات المالية بين الصين والمملكة المتحدة.
وتقوم وزيرة الخزانة البريطانية بزيارة للصين لثلاثة أيام على رأس وفد من المسؤولين الاقتصاديين والماليين البريطانيين.
وتأتي هذه الزيارة بعد تلك التي قام بها وزير الخارجية ديفيد لامي إلى بكين في أكتوبر الماضي.
وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قد التقى بالرئيس الصيني شي جين بينغ في نونبر الماضي على هامش قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو بالبرازيل.
ومن المرتقب أن تقوم ريفز بزيارة لشنغهاي لعقد اجتماعات مع مجتمع الأعمال البريطاني بهذه المدينة الصينية.
