أخزو زهير
تشهد جهة فاس مكناس تحت قيادة الوالي معاذ الجامعي، حراكاً تنموياً ملحوظاً وجهوداً مكثفة في مختلف المجالات، تهدف إلى تعزيز جاذبية الجهة وتحسين مستوى عيش ساكنتها. منذ توليه منصبه، انخرط الوالي الجامعي في تفعيل مجموعة من المشاريع والبرامج الطموحة، التي تستهدف النهوض بالبنية التحتية، ودعم الاقتصاد المحلي، وتعزيز التنمية الاجتماعية والثقافية.
أبرز جهود الوالي الجامعي:
التنمية الحضرية: يولي الوالي اهتماماً خاصاً لتأهيل المدينة العتيقة لفاس، من خلال برنامج يمتد من 2025 إلى 2029، باستثمار قدره مليار و260 مليون درهم، بشراكة مع وزارتي الداخلية والاقتصاد والمالية. يهدف هذا البرنامج إلى ترميم المدينة العتيقة والحفاظ على تراثها، وتعزيز جاذبيتها السياحية. بالإضافة إلى ذلك، يشرف الوالي على مشاريع أخرى تهدف إلى تحسين البنية التحتية الحضرية في مختلف مدن الجهة، من خلال إنشاء طرق جديدة، وتحديث شبكات الصرف الصحي، وتطوير المساحات الخضراء.
دعم الاقتصاد المحلي: يعمل الوالي على تشجيع الاستثمار وخلق فرص الشغل، من خلال تسهيل الإجراءات الإدارية وتقديم الدعم للمقاولين. كما يشجع على تطوير القطاعات الواعدة في الجهة، مثل السياحة والصناعة التقليدية والفلاحة.
التنمية الاجتماعية: يحرص الوالي على تعزيز التنمية الاجتماعية من خلال دعم المبادرات التي تستهدف تحسين مستوى التعليم والصحة والثقافة. كما يشجع على مشاركة المجتمع المدني في التنمية المحلية.
التواصل والانفتاح: يتميز الوالي الجامعي بانفتاحه على وسائل الإعلام والتواصل مع المواطنين، حيث يحرص على توضيح المشاريع والبرامج التي يتم تنفيذها في الجهة، والاستماع إلى آراء ومقترحات المواطنين.
بدأت جهود الوالي الجامعي تعطي ثمارها، حيث يشهد الجهة تحسناً ملحوظاً في مختلف المجالات. فقد تم إطلاق العديد من المشاريع التنموية التي ساهمت في خلق فرص الشغل وتحسين مستوى عيش السكان. كما تم تعزيز جاذبية الجهة كوجهة سياحية وثقافية.
يبذل والي جهة فاس مكناس معاذ الجامعي جهوداً جبارة للنهوض بالجهة وتحقيق التنمية الشاملة. من خلال رؤيته الطموحة وعمله الدؤوب، يسعى الوالي إلى جعل فاس مكناس جهة نموذجية على مستوى المملكة.