بقلم: أخزو زهير
أشاد رئيس الجمعية المغربية الإسبانية للتنمية الاقتصادية والسياحية والاجتماعية، رضوان بوريان، بالمجهودات المبذولة من طرف السيد معاذ الجامعي، والي جهة فاس مكناس، في سبيل تعزيز التنمية الشاملة لمدينة فاس. وأبرز بوريان الدور الهام الذي يلعبه الوالي الجامعي في تحفيز الاستثمارات وتطوير البنية التحتية ودعم القطاع السياحي، مما يساهم في دفع عجلة الاقتصاد المحلي وتحسين مستوى عيش ساكنة المدينة.
و أكد بوريان على أن مدينة فاس تشهد حراكًا ملحوظًا على مستوى جذب الاستثمارات، بفضل السياسات الحكيمة التي ينهجها الوالي الجامعي. وأشار إلى أن هذه الاستثمارات تساهم في خلق فرص الشغل وتحريك العجلة الاقتصادية، كما أنها تعكس الثقة المتزايدة في مؤهلات المدينة كوجهة استثمارية واعدة. من بين المؤشرات على ذلك:
* تسهيل المساطر الإدارية: تعمل الولاية جهة فاس مكناس على تبسيط الإجراءات الإدارية المتعلقة بالاستثمار، مما يشجع المستثمرين على إنجاز مشاريعهم في فاس.
* تشجيع الشراكة بين القطاعين العام والخاص: تسعى الولاية إلى تعزيز التعاون بين القطاعين لجذب المزيد من الاستثمارات وتمويل المشاريع التنموية.
* التركيز على القطاعات الواعدة: يتم توجيه الاستثمارات نحو القطاعات التي تساهم في خلق قيمة مضافة للاقتصاد المحلي، مثل السياحة والصناعة التقليدية والتكنولوجيا.
تعتبر فاس وجهة سياحية عالمية بفضل تاريخها العريق وتراثها الغني. وأكد بوريان على أن الوالي الجامعي يولي اهتمامًا خاصًا بتطوير القطاع السياحي، من خلال:
* ترميم المدينة العتيقة: يتم بذل جهود كبيرة للحفاظ على المدينة العتيقة وتراثها المعماري، مما يجذب السياح من مختلف أنحاء العالم.
* تطوير البنية التحتية السياحية: يتم العمل على تحسين جودة الخدمات السياحية وتطوير الفنادق والمطاعم والمرافق الأخرى.
* الترويج للمدينة كوجهة سياحية: يتم تنظيم فعاليات وأنشطة ترويجية للتعريف بمؤهلات المدينة وجذب المزيد من السياح.
و أوضح بوريان أن جهود الوالي الجامعي لا تقتصر على الاستثمار والسياحة، بل تشمل أيضًا تطوير البنية التحتية وتحسين مستوى عيش المواطنين. ومن بين الإنجازات التي تم تحقيقها:
* تطوير شبكة الطرق والمواصلات: يتم العمل على تحسين شبكة الطرق وتطوير وسائل النقل العام لتسهيل حركة المواطنين والبضائع.
* تحسين الخدمات الأساسية: يتم بذل جهود لتحسين جودة الخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء والصرف الصحي.
* دعم المشاريع الاجتماعية: يتم دعم المشاريع التي تهدف إلى تحسين مستوى عيش الفئات الهشة من المجتمع.
و أكد بوريان أن الجمعية تلعب دورًا هامًا في تعزيز التعاون بين المغرب وإسبانيا في مجالات التنمية الاقتصادية والسياحة والاجتماعية. وتسعى الجمعية إلى:
* تشجيع الاستثمارات الإسبانية في المغرب: تعمل الجمعية على جذب المستثمرين الإسبان للاستثمار في المغرب، وخاصة في مدينة فاس.
* تبادل الخبرات والتجارب: تعمل الجمعية على تبادل الخبرات والتجارب بين الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين في البلدين.
* تنظيم فعاليات وأنشطة مشتركة: تنظم الجمعية فعاليات وأنشطة مشتركة لتعزيز التعاون بين المغرب وإسبانيا في مختلف المجالات.
وختم بوريان بالإشادة مجددًا بمجهودات الوالي الجامعي، مؤكدًا على أن مدينة فاس تشهد تحولًا إيجابيًا بفضل القيادة الحكيمة والعمل الجاد.
