أخزو زهير
عُقدت ندوة صحفية بمقر فرع جهة فاس مكناس بمدينة مكناس يوم الاثنين 27 يناير 2025 ، خُصصت لتسليط الضوء على فعاليات الدورة الرابعة للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني. يُقام المعرض تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بتنظيم من مجلس جهة فاس مكناس، بشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وولاية جهة فاس مكناس، وبتعاون مع عمالة مكناس.
حضر الندوة رئيس جهة فاس مكناس، السيد الأنصاري، ونائبة الرئيس السيدة خديجة الحجوبي و السيد عبد الرحيم بلخياط المدير الجهوي للصناعة التقليدية بجهة فاس مكناس، إلى جانب حشد من الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام.
افتتح السيد الرئيس الأنصاري الندوة بكلمة ترحيبية بالصحفيين، مُثمناً دور الإعلام في تغطية هذا الحدث الهام. من جهتها، أكدت نائبة الرئيس، السيدة خديجة الحجوبي، أن تنظيم هذه الدورة الرابعة يُعد مفخرة لجهة فاس مكناس، معربةً عن تطلعها إلى تحقيق نجاح باهر لهذه الدورة.
شعار المعرض وتاريخه ومكانه:
ستُقام فعاليات المعرض تحت شعار “الاقتصاد الاجتماعي والتضامني شجرة مثمرة تنمو من أيادي مختلفة”، وذلك في الفترة الممتدة من 31 يناير إلى 7 فبراير 2025 في باب القزدير بمدينة مكناس.
سيُقام المعرض على مساحة تبلغ 5000 متر مربع، ويضم أروقة مُخصصة للعرض، بالإضافة إلى فضاءات للندوات والتكوين والترفيه. يتكون المعرض من عدة أقطاب، من بينها قطب دولي يتميز بمشاركة جهات من دول أجنبية وعربية، تشمل الصين وفرنسا والبحرين والأردن، بالإضافة إلى دول إفريقية، تجسيداً للعمق الإفريقي للمملكة.
و سيشهد المعرض تنظيم فعاليات مصاحبة متنوعة، من بينها حفل القفطان المغربي، الذي يُعد إضافة نوعية تثري برنامج المعرض.
أهم النقاط التي تم تناولها في الندوة:
* الرعاية الملكية: تم التأكيد على أهمية الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لهذا الحدث، كدليل على الاهتمام الذي يوليه جلالته لقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
* الشراكة المؤسساتية: تم تسليط الضوء على أهمية الشراكة بين مختلف المؤسسات المعنية، من أجل إنجاح هذه التظاهرة.
* الأهداف: يهدف المعرض إلى تعزيز دور الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في التنمية المستدامة، وإبراز أهمية الصناعة التقليدية والمشاريع الاجتماعية في خلق فرص العمل ودعم الفئات الاجتماعية والمهنية المختلفة.
* البعد الدولي: تم التركيز على أهمية مشاركة دول أجنبية وعربية وإفريقية في المعرض، كفرصة لتبادل الخبرات والتجارب وتعزيز التعاون الدولي في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
* التنوع والشمولية: يحرص المعرض على تقديم برنامج متنوع وشامل، يلبي احتياجات مختلف الفئات المهتمة بقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
باختصار، تُعد الدورة الرابعة للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بمكناس حدثاً هاماً يهدف إلى تعزيز هذا القطاع الحيوي، ودعم المنتجات المحلية، وخلق فضاء للتبادل والتواصل بين مختلف الفاعلين في هذا المجال.