مالي .. مقتل قيادي إرهابي محلي وعدد من مرافقيه على يد الجيش

هيئة التحرير30 يناير 2025آخر تحديث :
FILE - People cheer in celebration as security forces drive through the streets of the capital Bamako, Mali, Wednesday, Aug. 19, 2020, a day after armed soldiers fired into the air outside President Ibrahim Boubacar Keita's home and took him into their custody. Not everyone is hostile to last week's coup in Niger. Neighboring Burkina Faso and Mali have taken the unusual step of declaring that foreign military intervention in Niger would be a declaration of war against them, too. Both have had coups in recent years. (AP Photo, File)
FILE - People cheer in celebration as security forces drive through the streets of the capital Bamako, Mali, Wednesday, Aug. 19, 2020, a day after armed soldiers fired into the air outside President Ibrahim Boubacar Keita's home and took him into their custody. Not everyone is hostile to last week's coup in Niger. Neighboring Burkina Faso and Mali have taken the unusual step of declaring that foreign military intervention in Niger would be a declaration of war against them, too. Both have had coups in recent years. (AP Photo, File)

أعلن الجيش المالي، أمس الأربعاء، أنه قتل قياديا إرهابيا محليا كان ينشط في وسط البلاد، إلى جانب عدد من المتمردين الآخرين، في عمليات نفذها خلال اليومين الماضيين عبر أنحاء البلاد.

وقال الجيش، في بلاغ له، إن أمادو بولي، الذي كان ينشط في “كولونغو”، قد قتل مع عدد من مرافقيه خلال عملية لإرساء الأمن والاستقرار نفذت أول أمس الثلاثاء في مناطق “نيارو” و”نوسومبوغو” و”مانيني” و”ندجيبالا” و”بوكي ويري” و”كونونغا”.

وأضاف الجيش المالي أن “القيادي الإرهابي، الملاحق منذ فترة طويلة، مسؤول عن عدة جرائم قتل وانتهاكات واعتداءات في حق السكان”.

وذكر المصدر ذاته، أنه تم القضاء على “نحو ثلاثين إرهابيا، من بينهم قياديون والعديد من المقاتلين” في غزاراغان (شمال البلاد) خلال عملية نفذها جنود ماليون ونظراؤهم من بوركينا فاسو والنيجر في إطار القوة المشتركة لتحالف دول الساحل.

وتواجه مالي منذ عام 2012 أزمة عميقة ومتعددة الأوجه، تتمثل في أعمال تمرد انفصالية وأعمال عنف إرهابية خلفت آلاف القتلى ومئات الآلاف من النازحين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة