أعلن الجيش المالي، أمس الأربعاء، أنه قتل قياديا إرهابيا محليا كان ينشط في وسط البلاد، إلى جانب عدد من المتمردين الآخرين، في عمليات نفذها خلال اليومين الماضيين عبر أنحاء البلاد.
وقال الجيش، في بلاغ له، إن أمادو بولي، الذي كان ينشط في “كولونغو”، قد قتل مع عدد من مرافقيه خلال عملية لإرساء الأمن والاستقرار نفذت أول أمس الثلاثاء في مناطق “نيارو” و”نوسومبوغو” و”مانيني” و”ندجيبالا” و”بوكي ويري” و”كونونغا”.
وأضاف الجيش المالي أن “القيادي الإرهابي، الملاحق منذ فترة طويلة، مسؤول عن عدة جرائم قتل وانتهاكات واعتداءات في حق السكان”.
وذكر المصدر ذاته، أنه تم القضاء على “نحو ثلاثين إرهابيا، من بينهم قياديون والعديد من المقاتلين” في غزاراغان (شمال البلاد) خلال عملية نفذها جنود ماليون ونظراؤهم من بوركينا فاسو والنيجر في إطار القوة المشتركة لتحالف دول الساحل.
وتواجه مالي منذ عام 2012 أزمة عميقة ومتعددة الأوجه، تتمثل في أعمال تمرد انفصالية وأعمال عنف إرهابية خلفت آلاف القتلى ومئات الآلاف من النازحين.