في عالم يشهد تطورًا سريعًا في التقنيات الحديثة، تسعى المهندسة الشابة مريم الطوبي إلى إحداث تغيير إيجابي في حياة مرضى السكري من خلال مشروع مستقبلي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
يهدف هذا المشروع إلى تسهيل حياة مرضى السكري عبر تطوير نظام ذكي قادر على تحليل البيانات الصحية، والتنبؤ بمستويات السكر في الدم، وتقديم توصيات فورية تساعد المرضى على التحكم في حالتهم الصحية. من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم العميق، يمكن لهذا النظام تقديم إرشادات شخصية لكل مستخدم بناءً على بياناته الحيوية وعاداته الغذائية.
يعتمد المشروع على خوارزميات متطورة تقوم بجمع وتحليل بيانات المرضى من خلال أجهزة استشعار أو تطبيقات محمولة. يمكن للنظام التنبؤ بمخاطر ارتفاع أو انخفاض السكر وتنبيه المستخدم مسبقًا، مما يساعد في تقليل المضاعفات الصحية المرتبطة بهذا المرض. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الاصطناعي اقتراح خطط غذائية وتمارين مناسبة لكل مريض بناءً على احتياجاته الخاصة.
بفضل تكوينها الأكاديمي وخبرتها في الهندسة، استطاعت المهندسة الشابة توظيف معرفتها في الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات لتطوير هذا الحل المبتكر. كما ستعمل على التعاون مع مختصين في المجال الطبي لضمان دقة وفعالية النظام.
من المتوقع أن يساهم هذا المشروع في تحسين جودة حياة مرضى السكري عبر تمكينهم من التحكم في حالتهم الصحية بطرق أكثر ذكاءً وفعالية. كما يمكن أن يشكل قاعدة لتطوير حلول أخرى في مجال الرعاية الصحية الرقمية.
هذا المشروع يمثل نموذجًا مشرقًا لكيفية توظيف التكنولوجيا الحديثة لخدمة الإنسانية، ويبرز الدور المتزايد للذكاء الاصطناعي في مجال الصحة
