ناشد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الخميس، أطراف النزاع في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وقف التصعيد والالتزام بتحقيق السلام.
وأبرز الأمين العام الأممي، في تصريح للصحافة، أن “الوضع المقلق” في جمهورية الكونغو الديمقراطية يتطلب “إسكات البنادق ووقف التصعيد”، داعيا إلى احترام هذا البلد وسلامة أراضيه.
وأضاف غوتيريش: “حان وقت الوساطة. لقد حان وقت إنهاء هذه الأزمة. لقد حان وقت السلام”، مؤكدا في هذا الصدد على أهمية الدور النشط والبناء الذي يضطلع به كافة الفاعلين، لاسيما المنظمات الإقليمية والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة.
وتطرق المسؤول الأممي إلى الوضع الإنساني “المحفوف بالمخاطر” في مدينة غوما (شمال كيفو)، التي تعد مسرحا لهجوم تشنه حركة (إم 23)، مشددا على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني.
وأعرب عن أسفه لاضطرار مئات الآلاف من الأشخاص للنزوح، وتعرض العديد من المواقع التي كانت تؤوي النازحين شمال المدينة للنهب أو التدمير.
وخلال اجتماع طارئ عقده مجلس الأمن الدولي، يوم الأحد الماضي، كانت مساعدة الأمين العام المكلفة بالشؤون الإنسانية، جويس مسويا، أشارت إلى التأثير “المدمر” للوضع في غوما على المدنيين.
وكانت منظمة الأمم المتحدة أعلنت عن مساعدات إنسانية بقيمة 17 مليون دولار، لدعم السكان النازحين في هذا الجزء من البلاد.
