قال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي ومغاربة العالم، اليوم باديس ابابا، إن مشاركة المملكة المغربية في انتخابات الاتحاد الافريقي اتخذتها كخيار مسؤول بهدف تزويد المنظمة بالكفاءات الأكثر تأهيلا للمساهمة في إشعاع هذه المؤسسة.
وأشار بوريطة اليوم في اديس ابابا إلى أن ” المشاركة في هذا المنافسة الصحية لا تنبع من رغبة في الهيمنة كما يوحي البعض، وإنما هي، على نقيض ذلك، انعكاس لارتباط عميق بالوحدة الإفريقية وبالقضايا النبيلة للقارة ومواطنيها”.
وأضاف الوزير أن هذه المشاركة تعد أيضا ترجمة صادقة لمسار العمل الذي أوصى به صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في خطابه السامي في 31 يناير 2017.
كما شدد على أننا “نحتاج، أكثر من أي وقت مضى، إلى قادة قادرين على تخفيف وطأة البيروقراطية التي تثقل كاهل منظمتنا، وجعل أسلوب إدارتها أكثر شفافية، وأكثر ارتباطا بالواقع الإفريقي وكذا جعل إجراءاتها على أرض الواقع أكثر كفاءة، قادة قادرين أيضا على وضع حد للانقسام الذي يحول دون التنسيق الجيد بين مختلف هيئاتها”.
وخلص الوزير إلى التأكيد على أنه بدون قيادة قوية وحازمة على رأس المنظمة الإفريقية، فإن الأهداف المنشودة قد تظل مجرد اماني.
