يشهد المشهد السياسي بمدينة فاس حراكا مبكرا وغير معهود، حيث يقوم أحد النواب البرلمانيين بتنظيم لقاءات تواصلية مكثفة. هذه اللقاءات، التي تأتي قبل سنة و اكثر من الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، أثارت تساؤلات حول مدى قانونيتها وأهدافها الحقيقية.
لقاءات تواصلية أم حملات انتخابية مبكرة؟
يُعرف عن النائب البرلماني نشاطه الدؤوب في التواصل مع ساكنة دائرته، إلا أن هذه اللقاءات الأخيرة اتخذت وتيرة مكثفة وشكلا منظما، ما جعل البعض يرى فيها حملة انتخابية مبكرة disguised as لقاءات تواصلية. ويرى هؤلاء أن النائب يستغل منصبه وموارده لتسريع وتيرة التواصل مع الناخبين واستمالتهم قبل الموعد الرسمي للانتخابات.
تثير هذه اللقاءات المكثفة تساؤلات هل يتعلق الأمر فقط بالتواصل مع المواطنين والاستماع إلى مشاكلهم، أم أن هناك أهداف أخرى غير معلنة؟ وهل يتم احترام القوانين المنظمة للعملية الانتخابية في هذه اللقاءات؟
موقف السلطات المحلية والرقابية
يبقى موقف السلطات المحلية والرقابية غامضا حتى الآن. فهل ستتدخل لوقف هذه الأنشطة التي قد تعتبر حملات انتخابية مبكرة؟
خلاصة
تبقى هذه اللقاءات التواصلية التي ينظمها النائب البرلماني بفاس موضوع جدل وتساؤلات. فهل هي مجرد لقاءات تواصلية اعتيادية، أم أنها حملات انتخابية مبكرة؟ وحدودها القانونية؟ وحدود أخلاقيات الممارسة السياسية؟
مواكبة مستمرة
ستواصل فايس بريس مواكبة هذا الموضوع عن كثب لتنوير الرأي العام وكشف الحقائق.