أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم الجمعة ببكين أن العلاقات الصينية الروسية تظل متينة على الرغم من التطورات على الساحة الدولية.
وقال وانغ في ندوة صحفية على هامش “الدورتين السنويتين”، وهما أبرز حدث سياسي على مدار السنة بالصين إن ” أي تغييرات على الساحة الدولية لن تؤثر على العلاقات الودية بين الصين وروسيا”.
وأضاف أن الصين وروسيا ستواصلان “دعم نظام الأمم المتحدة” والعمل من أجل “نظام دولي أكثر عدالة وإنصافا”.
وفي ما يتعلق بالنزاع في أوكرانيا، أكد رئيس الدبلوماسية الصينية أن بكين تدعو إلى محادثات السلام “منذ اليوم الأول للأزمة”، بهدف “تهيئة الظروف لحل” هذا النزاع.
وسجل أن الصين مستعدة للاضطلاع بـ”دور بناء” في حل النزاع بالتعاون مع المجتمع الدولي.
وبخصوص العلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي، أكد وانغ على أهمية قيامها على الاحترام المتبادل، مسلطا الضوء على نمو التجارة التي وصلت إلى 780 مليار دولار، ودعا إلى تعزيز الحوار الاستراتيجي والثقة المتبادلة.
وأوضح أن “الصين ثتق دائما في أوروبا (…)، وكلا الجانبين لديهما القدرة والحكمة للتعامل بشكل صحيح مع المشاكل القائمة من خلال المشاورات الودية”.
ويشير مصطلح “الدورتان” لانعقاد الاجتماعات السنوية للجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، والمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني.
ويضم المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، وهو أعلى هيئة تشريعية في الصين، حوالي 3 آلاف عضو، وهو المسؤول عن التشريع والإشراف على عمل الحكومة، وتعيين كبار المسؤولين في الدولة.
من جهته يضطلع المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني الذي يتكون من أكثر من 2000 مستشار، بدور استشاري مهم في اعداد السياسات العمومية، على الرغم من أنه لا يتمتع بسلطة تشريعية مباشرة.