لحسين مهري
نظم متطوعون ومتطوعات من مختلف الأعمار بتنسيق مع عمال شركة النظافة بالخميسات، حملة تطوعية واسعة لتنظيف مقبرة سيدي غريب بالخميسات، لإزالة الأزبال المتراكمة والمخلفات وقنينات ماء الزهر الفارغة المتواجدة بكثرة ومنها المكسرة والملقاة في جميع أرجاء المقبرة، الحملة تأتي من باب التطوع الإجتماعي ومبدأ المحافظة على نظافة المقابر وتأهيلها حتى يتسنى للأهالي زيارة موتاهم.
قال أحد المشاركين في الحملة أن المقبرة أصبحت في وضع كارثي والغريب أن القنينات الفارغة أكثر من عدد الموتى ولا أجد تفسيراً لهذا السلوك الذي يدفع الزوار إلى التخلي عن القنينات بعين المكان عرضة للكسر مما يسبب الأذى وهذا يتنافى مع أخلاقيات وأدبيات الزيارة، متقدما بشكره الجزيل إلى كل من ساهم من قريب أو بعيد في الحملة وحتى الذين لم يسعفهم الحظ للحضور، مضيفاً أملنا كبير أن يعدل زوار المقبرة عن سلوكاتهم ولو إستطاع كل واحد الإحتفاظ بنفاياته ووضعها في الحاويات لكان للمقبرة وجه آخر، وختاماً نسأل الله عز وجل أن يرفع عنا الوباء والبلاء ويشفي جميع المرضى ويرحم الأموات”.
وخلفت هذه العملية أثر طيباً في نفوس زوار المقبرة الذين عاينوا عن قرب هذه الحملة المذكورة واستحسانا كبيراً من طرف المواطنين الذين شهدوا هذه الحملة الهادفة إلى حفظ كرامة الموتى وإستغلال أوقات الشباب في القيام بالأعمال الإنسانية والتطوعية التي تخدم محيطه