تأخر صرف الأجور يفاقم الأوضاع المعيشية للعاملين في شهر رمضان
تشهد جماعة فاس حالة من التوتر والاستياء بين صفوف العمال العرضيين، الذين لم يتسلموا أجورهم المتأخرة منذ أكثر من عدة شهور، رغم الوعود المتكررة من رئيس المجلس الجماعي.
في حوار سابق مع جريدة “فايس بريس“، أكد رئيس المجلس على صرف الأجور خلال أسبوع، إلا أن ذلك لم يتحقق، مما أثار غضب العمال الذين يعانون ظروفًا معيشية صعبة، خاصة في شهر رمضان المبارك.
معاناة العمال تتفاقم
وفي تصريح خاص، عبر أحد العمال العرضيين عن استيائه الشديد قائلاً: “نحن في شهر رمضان، ولم نتسلم أجورنا بعد. هناك عمال لا يجدون ما يسدون به رمق أطفالهم. نطالب السيد والي جهة فاس مكناس بالتدخل العاجل لإنصافنا”.
اتهامات بالإهمال والوعود الكاذبة
يتهم سكان فاس المجلس الجماعي، المشكل من ائتلاف سياسي، بالإهمال وعدم القيام بأي مبادرة ملموسة لتحسين أوضاع المدينة. ويشيرون إلى أن الوعود التي أطلقها المجلس خلال الحملات الانتخابية لم تتحقق، وأنهم يشعرون بالخيانة من قبل السياسيين.
غضب شعبي متصاعد
يعبر السكان عن استيائهم الشديد من أداء المجلس الجماعي، ويؤكدون أنهم لن يكرروا منح أصواتهم للسياسيين الذين لم يفوا بوعودهم. ويقول أحد السكان: “لقد ضحك علينا السياسيون ولم يفعلوا شيئًا لنا. وفي المرة القادمة، إذا طرقوا بابي خلال الانتخابات، فسأطردهم بالحجارة“.
و يطالب العمال العرضيون والسكان السلطات المحلية، وعلى رأسها والي جهة فاس مكناس، بالتدخل العاجل لإنهاء معاناتهم ومحاسبة المسؤولين عن هذا التقصير.
تساؤلات حول مستقبل العمال العرضيين
يثير هذا الوضع تساؤلات حول مستقبل العمال العرضيين في جماعة فاس، وما إذا كان المجلس الجماعي سيتمكن من الوفاء بالتزاماته تجاههم.
