في مبادرة إنسانية نبيلة، قامت الفاعلة الجمعوية سلوى وشن بتنظيم حملة إفطار عابر سبيل بمدينة فاس، وذلك خلال شهر رمضان المبارك. وقد استهدفت هذه الحملة الإحسانية عدة أماكن بالمدينة، من بينها مستشفى الحسن الثاني ومحطة القطار، بالإضافة إلى الأماكن التي يتردد عليها الأشخاص الذين لا يملكون مأوى بالمدينة.
وقد تمكنت سلوى وشن، من خلال هذه المبادرة، من إفطار أكثر من 110 شخص، وذلك بتمويل شخصي منها. وقد لاقت هذه المبادرة الإنسانية استحسانًا كبيرًا من قبل سكان مدينة فاس، الذين أشادوا بالعمل الخيري الذي قامت به سلوى وشن، وبإنسانيتها وتفانيها في خدمة المحتاجين.
و تأتي هذه المبادرة الإنسانية في سياق شهر رمضان المبارك، الذي يشجع على فعل الخير والتكافل الاجتماعي. وتجسد هذه المبادرة قيم التضامن والعطاء التي يتحلى بها المجتمع المغربي. كما أنها تسلط الضوء على أهمية العمل الجمعوي في خدمة المجتمع ومساعدة المحتاجين.
وقد عبر العديد من سكان مدينة فاس عن إعجابهم وتقديرهم لهذه المبادرة الإنسانية، وأشادوا بسخاء سلوى وشن وإحساسها بالمسؤولية الاجتماعية. كما دعوا إلى دعم مثل هذه المبادرات التي تساهم في تعزيز التكافل الاجتماعي والتخفيف من معاناة المحتاجين.