تدرس الحكومة المكسيكية تقليص عدد مراكز استقبال المهاجرين المرحلين من الولايات المتحدة، بعد أن استقبلت 24,413 شخصا خلال الأسابيع الثمانية الأولى منذ تنصيب الإدارة الجديدة لدونالد ترامب، وفق ما أعلنت عنه رئيسة الحكومة، كلاوديا شينباوم.
وأوضحت شينباوم، خلال مؤتمر صحفي، أن هذه المراكز، التي تم إنشاؤها في يناير الماضي، استقبلت 19,846 مواطنا مكسيكيا و4,567 أجنبيا، مشيرة إلى أنه سيتم خلال الشهر الجاري تقييم مدى الحاجة إلى الإبقاء عليها بحجمها الحالي أو تقليصها أو تحويل بعضها إلى مراكز أصغر.
وأضافت أن بعض هذه المراكز لم تستقبل سوى عدد محدود من المرحلين، في حين اختار العديد منهم عدم البقاء فيها والمغادرة فور وصولهم نحو وجهاتهم الأصلية.
وكانت هذه المراكز قد أحدثت في إطار برنامج أطلقته الحكومة عقب تولي دونالد ترامب الرئاسة في 20 يناير، والذي تزامن مع إعلان إدارته عن عمليات ترحيل واسعة تستهدف المهاجرين غير النظاميين، الذين يشكل المكسيكيون نحو نصفهم من أصل 11 مليون شخص يقيمون في الولايات المتحدة دون وثائق قانونية.
وتمنح السلطات المكسيكية للمواطنين المرحلين مساعدة مالية مؤقتة بقيمة ألفي بيزو مكسيكي، إلى جانب دعم يتيح لهم فرص الاندماج في سوق العمل. كما تقدم المساعدة للمهاجرين الأجانب الراغبين في تسوية أوضاعهم القانونية أو العودة إلى بلدانهم الأصلية.