عانقت القاضية المتقاعدة مليكة العامري الحرية، يوم السبت الماضي، بعد قضائها 8 أشهر في السجن. وغادرت العامري المركب السجني “عكاشة” في الدار البيضاء، وكان في استقبالها أمام بوابة السجن أفراد عائلتها.
وظهرت العامري بعد خروجها من السجن على كرسي متحرك، وهي الحالة التي رافقتها طوال فترة محاكمتها، سواء في المحكمة الابتدائية أو الاستئنافية.
وقد توبعت العامري بتهم تتعلق بـ”بث وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة بهدف المس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم، وإهانة رجال القضاء، ثم إهانة الضابطة القضائية بالتبليغ عن جريمة يعلم بعدم حدوثها، وأيضا إهانة هيئة منظمة قانونا، علاوة على تحقير مقررات قضائية بواسطة الأقوال بقصد المس بسلطة القضاء واستقلاله والإدلاء علنا بأقوال بقصد التأثير على قرارات رجال القضاء قبل صدور حكم غير قابل للطعن”.
وكانت محكمة الاستئناف في الدار البيضاء قد خفّضت حكم السجن بحق مليكة العامري من 3 سنوات إلى 8 أشهر نافذة، لتعانق الحرية بعدما استنفذت عقوبتها السجنية.
