يشهد إقليم تاونات، وتحديدًا جماعة فناسة باب الحيط، تحولات جذرية منذ تولي مصطفى السراف رئاسة المجلس الجماعي. يتميز عهد السراف بتوجه نحو التنمية الشاملة والمستدامة، مع التركيز على تحسين البنية التحتية، وتعزيز الخدمات الأساسية، والاستماع الفعال لمطالب المواطنين.
منذ توليه منصبه، أولى الرئيس السراف اهتمامًا كبيرًا بتحسين البنية التحتية للجماعة. تم تنفيذ مشاريع هامة لتطوير الطرق والمسالك، وتوسيع شبكات الصرف الصحي، وتحديث شبكات المياه الصالحة للشرب. كما شهدت الجماعة حملة شاملة لتحديث شبكة الإنارة العمومية، مما ساهم في تحسين جودة الحياة والأمن للمواطنين.
يتبنى السراف سياسة الباب المفتوح، حيث يستقبل المواطنين بشكل دوري للاستماع إلى مشاكلهم واقتراحاتهم. يعتبر مجلس الجماعة بمثابة فضاء مفتوح للحوار والتواصل، مما يعزز الثقة بين المسؤولين والمواطنين.
يولي اهتمامًا خاصًا بدعم الشباب والمرأة القروية. تم إطلاق مبادرات وبرامج تهدف إلى تمكين الشباب من خلال توفير فرص التدريب والتكوين، ودعم المشاريع المدرة للدخل. كما يتم دعم المرأة القروية من خلال مشاريع تهدف إلى تحسين ظروفها المعيشية وتمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا.
و يعبر مصطفي السراف عن تقديره العميق للجهود الجبارة التي يبذلها عامل إقليم تاونات، صلاح داحا، في دعم التنمية المحلية. بالتعاون الوثيق بين المجلس الجماعي والسلطات الإقليمية، والذي يساهم في تحقيق التنمية المستدامة للجماعة.
يُعرف مصطفى السراف بأنه رجل يعمل في صمت، حيث يفضل العمل الجاد والفعال على الظهور الإعلامي. يركز الرئيس السراف على تحقيق النتائج الملموسة، ويعتبر خدمة المواطنين هي أولويته القصوى.
يقود مصطفى السراف جماعة فناسة باب الحيط نحو مستقبل واعد، من خلال رؤية تنموية شاملة تركز على تحسين البنية التحتية، وتعزيز الخدمات الأساسية، ودعم الشباب والمرأة القروية. يعتبر السراف نموذجًا للقائد المحلي الذي يعمل بجد وإخلاص لخدمة مجتمعه.