أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أن عمليات التنقيب عن النفط والغاز التي يجريها المغرب في سواحل الصحراء المغربية “تقع خارج المياه الإقليمية لإسبانيا”.
جاءت هذه التصريحات خلال جلسة رقابة حكومية، ردًا على سؤال من السيناتور بيدرو مانويل سانخينيس من ائتلاف جزر الكناري، الذي استفسر عن الترخيص الذي منحه المغرب لشركة “نيوميد إينرجي” للقيام بعمليات الاستكشاف على بعد حوالي 200 كيلومتر من سواحل جزر الكناري.
وأوضح ألباريس أن الحكومة الإسبانية تراقب بانتظام هذه التراخيص، مؤكدًا أن عمليات الاستكشاف المذكورة تتم في منطقة لا تدخل ضمن المياه الإقليمية الإسبانية.
كما سلط ألباريس الضوء على أهمية الدول المجاورة مثل المغرب، موريتانيا، السنغال، غامبيا، والرأس الأخضر في السياسة الخارجية الإسبانية، لا سيما بالنظر إلى العلاقات القوية التي تربطها بجزر الكناري.
وفي السياق ذاته، نقل عن رئيس جزر الكناري، فرناندو كلافيخو، تأكيده أن الإعلان المشترك بين مدريد والرباط في أبريل 2022 قد أسهم في خلق أفضل مناخ للتعاون بين البلدين في تاريخ العلاقات الثنائية.
