آدم أبوفائدة
انعقدت، أمس الأربعاء، أولى جلسات محاكمة المتهمين الأربعة في قضية الاعتداء على قائد الملحقة الإدارية السابعة بتمارة بالمحكمة الابتدائية بالمدينة نفسها. وقررت المحكمة تأجيل الجلسة إلى الثالث من أبريل المقبل، في انتظار استكمال النظر في القضية التي أثارت جدلًا واسعًا.
بحسب المعطيات المتوفرة، تقدم القائد المعني، ن.ع، إلى ضابط الشرطة القضائية بدائرة المغرب العربي بشهادة طبية تحدد مدة العجز في 30 يومًا، ما يعكس طبيعة الاعتداء الذي تعرض له أثناء مزاولة مهامه.
وفق مصادر موثوقة، فإن المتهمة ش.ب، التي ظهرت في مقاطع الفيديو المتداولة وهي تصفع القائد، أقرت خلال التحقيق بأنها قامت بضربه مرتين على وجهه. وأضافت أن تصرفها جاء بعدما حاول المسؤول الترابي انتزاع هاتفها خلال قيامها بتوثيق وقائع الشجار الذي نشب بينه وبين المتهمين الأربعة الآخرين.
القضية أثارت اهتمامًا واسعًا بسبب انتشار مقاطع الفيديو التي توثق الواقعة، ما أدى إلى انقسام في الرأي العام بين من يرى أن التصرف كان نتيجة احتكاك متوتر بين الطرفين، ومن يعتبره اعتداءً صريحًا على رجل سلطة أثناء تأدية مهامه.
