رياض الساحل بحد السوالم: من حي راقٍ إلى بؤرة للقلق الأمني.. السكان يستغيثون بسبب انتشار المخدرات والجريمة

فايس بريس6 أبريل 2025آخر تحديث :
رياض الساحل بحد السوالم: من حي راقٍ إلى بؤرة للقلق الأمني.. السكان يستغيثون بسبب انتشار المخدرات والجريمة

حد السوالم – دق سكان حي رياض الساحل بمدينة حد السوالم ناقوس الخطر بشأن التدهور الأمني المتسارع الذي يجتاح حيهم، الذي كان يُضرب به المثل في الرقي والهدوء. ففي الآونة الأخيرة، تحول هذا الحي السكني إلى مسرح مفتوح لمظاهر إجرامية متعددة باتت تهدد سلامة الساكنة وطمأنينتها بشكل يومي.

فلم يعد غريباً على المارة مشاهدة عمليات بيع واستهلاك المخدرات، بما في ذلك مخدر “البوفا” الخطير، تجري بشكل علني وفي وضح النهار، لا سيما في مناطق تعتبر ممرات حيوية للمدارس والمرافق العمومية. هذا الانتشار المخيف يترافق مع تصاعد مقلق في حوادث السرقة، سواء بالنشل أو تحت التهديد، بالإضافة إلى أعمال التحرش والسلوكيات المنافية للنظام العام التي باتت تؤرق راحة السكان، وخصوصاً النساء والأطفال.

ويعبر الأهالي عن قلقهم العميق من هذا التحول الخطير، مشيرين إلى أن تمركز هذه الأنشطة الإجرامية بالقرب من المؤسسات التعليمية والمرافق الحيوية يعرض أبناءهم لخطر مباشر، سواء من إمكانية الوقوع ضحايا للسرقة أو التحرش، أو حتى التأثر بمشاهد استهلاك وترويج المخدرات.

وأمام هذا الوضع المتردي، تتعالى أصوات سكان حي رياض الساحل مطالبة بتدخل عاجل وفوري من السلطات الأمنية والمحلية المعنية. ويشدد الأهالي على ضرورة تنفيذ حملات أمنية مكثفة ومنتظمة لتطهير الحي من هذه البؤر الإجرامية، وإلقاء القبض على المتورطين في ترويج المخدرات وزعزعة الأمن، وإعادة الشعور بالطمأنينة والأمان إلى هذا الحي الذي يتوق سكانه لاستعادة هدوئه وسكينته المفقودة. فهل ستستجيب السلطات لهذه النداءات قبل فوات الأوان؟

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة