محمد خطيرة معلم كناوي يبدع في إسبانيا: أنغام المغرب تطرب برشلونة

هيئة التحرير11 أبريل 2025آخر تحديث :
محمد خطيرة معلم كناوي يبدع في إسبانيا: أنغام المغرب تطرب برشلونة

في قلب أوروبا، تحديدا في اسبانيا و بضبظ ‘ببرشلونة”  رافال حيث تتعدد الثقافات وتتنوع الأذواق الفنية، يسطع  معلم كناوي مغربي “محمد خطيرة “استطاع أن يحمل روحه الموسيقية من أزقة المغرب العتيقة إلى المسارح الأوروبية الراقية. هذا المعلم، الذي نشأ على إيقاعات القراقب وعمق ” الكمبري”، لم يترك هويته تذوب في الغربة، بل جعل من فنّ كناوة جسرًا للتواصل بين الحضارات.

يقول المعلم: “محمد خطيرة ” الفن الكناوي مشي غير موسيقى، هو تراث روحي وثقافي، وأنا كنحاول نوصّل الرسالة ديالو للناس اللي ما عمرهم سمعوه.”

من خلال مشاركاته في أمسيات و حفلات  ببرشلونة نجح في إدهاش الجماهير بإيقاعات كناوية أصيلة.

ولا يقتصر دور هذا المعلم على العروض فقط، بل  يفكر في تنظيم ورشات تعليمية للشباب الأوروبي والمغربي المهاجر، لنقل مبادئ الفن الكناوي وتقنياته، مؤمنًا بأن استمرارية التراث لا تأتي إلا عبر تعليمه للأجيال القادمة.

الجمهور الأوروبي، الذي ربما لم يكن يعرف الكثير عن هذا الفن قبل سنوات، بات اليوم يصفق بحرارة لـ”معلم كناوي” المغربي، ويُظهر احترامًا كبيرًا لهذا الفن الروحي الغني بالتاريخ والأساطير.

يبرهن المعلم خطيرة أن الفن الكناوي، حين ينبع من القلب ويحمل هوية أصيلة، يمكنه أن يتجاوز الحدود، ويجمع بين الفتوح الرحبة .. الكزارة و سيدي موسى و غيرها من الملوك الفن الكناوي. 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة