حسن شيبوب: بصمات تنموية راسخة في إقليم مولاي يعقوب وإشادة شعبية تعكس الأثر

فايس بريس12 أبريل 2025آخر تحديث :
حسن شيبوب: بصمات تنموية راسخة في إقليم مولاي يعقوب وإشادة شعبية تعكس الأثر

في قلب إقليم مولاي يعقوب، المعروف بينابيعه الحارة وطبيعته الزراعية الخصبة، يبرز اسم النائب البرلماني حسن شيبوب كفاعل أساسي في ديناميكية التنمية التي تشهدها المنطقة خلال السنوات الأخيرة. لا يقتصر دوره على تمثيل الساكنة تحت قبة البرلمان، بل يمتد ليشمل جهوداً ميدانية دؤوبة تهدف إلى تحسين ظروف العيش والدفع بعجلة التنمية المحلية. هذا التحقيق يسعى لاستكشاف الأثر الفعلي لعمل السيد شيبوب، مستنداً إلى مشاريع ملموسة وشهادات حية من أبناء وبنات الإقليم الذين يعتبرونه “صوتهم الذي يُسمع ويدهم التي تبني“.

 رؤية تنموية شاملة تلامس احتياجات الساكنة:
منذ توليه المسؤولية النيابية عن إقليم مولاي يعقوب، وضع حسن شيبوب نصب عينيه، حسب العديد من المتتبعين للشأن المحلي، معالجة التحديات التنموية التي تواجه الإقليم. تركزت جهوده على محاور رئيسية تعتبر عصب الحياة اليومية للمواطنين:

  • البنية التحتية كأولوية: شهد الإقليم، خلال فترة تمثيل  شيبوب، تحسناً ملحوظاً في شبكة الطرق، خاصة تلك التي تربط الدواوير والمناطق النائية بمراكز الجماعات. مشاريع فك العزلة لم تقتصر على تعبيد المسالك، بل شملت أيضاً توسيع شبكات الماء الصالح للشرب والكهرباء، مما ساهم بشكل مباشر في تحسين جودة حياة الآلاف من الأسر. يتحدث الحاج عبد القادر، من دوار أولاد جامع، قائلاً: “كنا نعاني الأمرين للوصول إلى السوق الأسبوعي أو المستوصف، خاصة في الشتاء. الطريق الجديد الذي تم تعبيده بفضل تدخل النائب غيّر حياتنا“.
  • دعم القطاع الفلاحي والسياحي: إدراكاً لأهمية الفلاحة والسياحة كمحركين اقتصاديين للإقليم، تشير المعطيات المتداولة إلى أن شيبوب عمل على تسهيل وصول الفلاحين إلى برامج الدعم الحكومي، والمساهمة في تطوير تقنيات الري، ودعم التنظيمات المهنية الفلاحية. كما يُنسب إليه الفضل في الترافع من أجل تطوير البنية التحتية السياحية المحيطة بالمنتجع الحراري لمولاي يعقوب، بهدف استقطاب المزيد من الزوار وخلق فرص شغل للشباب المحلي.
  •  النهوض بالخدمات الاجتماعية (الصحة والتعليم): يُشيد العديد من سكان الإقليم بجهود النائب في الترافع من أجل تحسين الخدمات الصحية، عبر تجهيز المستوصفات القروية والمساهمة في توفير الأطر الطبية. وفي قطاع التعليم، يُذكر له دوره في بناء حجرات دراسية إضافية، وتوفير وسائل النقل المدرسي للمناطق البعيدة، والمساهمة في محاربة الهدر المدرسي. تقول السيدة خديجة، أم لتلميذين بجماعة عين الشقف: “لولا حافلة النقل المدرسي التي تم توفيرها مؤخراً، لما استطاع أولادي متابعة دراستهم الإعدادية“.

سياسة القرب والتواصل المستمر:

أحد الجوانب التي تحظى بإشادة واسعة من طرف الساكنة هو سياسة القرب التي ينتهجها النائب شيبوب. فهو لا يكتفي، حسب شهادات متطابقة، بالتواجد في مكتبه، بل يحرص على زيارة مختلف الجماعات والدواوير بانتظام، والاستماع مباشرة لمشاكل وهموم المواطنين، ومتابعة تنفيذ المشاريع على أرض الواقع. يؤكد رشيد، شاب من شباب الإقليم وفاعل جمعوي: “السيد النائب بابه مفتوح دائماً. نستطيع التواصل معه بسهولة وطرح مشاكلنا، ونجد منه آذاناً صاغية وسعياً حقيقياً لإيجاد الحلول“. هذا التواصل المباشر يخلق جسراً من الثقة ويعزز الشعور بالتمثيلية الحقيقية لدى الساكنة.

إشادة الساكنة: شهادات من القلب:
عند التجول في مختلف مناطق إقليم مولاي يعقوب وسؤال الساكنة عن رأيهم في أداء النائب البرلماني، تتكرر عبارات الثناء والتقدير.

  • محمد، فلاح من جماعة سبع رواضي: “حسن شيبوب ابن المنطقة ويعرف مشاكلنا جيداً. تدخلاته في مجال دعم الفلاحة وفك العزلة كان لها أثر كبير علينا. نشعر بأن هناك من يدافع عن مصالحنا“.

 

  • فاطمة، رئيسة تعاونية نسائية : “لقد ساعدنا السيد النائب في الحصول على دعم لتطوير تعاونيتنا وتوسيع مقرنا. كان لتوجيهاته ودعمه دور كبير في نجاحنا واستمرارنا“.
  • أحمد، طالب جامعي: “مبادرات النقل المدرسي والمساهمة في تحسين ظروف الدراسة في بعض المؤسسات هي أمور ملموسة نشكره عليها“.

هذه الشهادات، تعكس مدى الرضا الشعبي عن العمل الذي يقوم به النائب، والذي يبدو أنه نجح في ترجمة تطلعات الساكنة إلى مشاريع واقعية.

خاتمة:
إن مسار التنمية في إقليم مولاي يعقوب هو نتاج تضافر جهود العديد من الفاعلين، لكن البصمة التي يتركها النائب البرلماني حسن شيبوب تبدو واضحة وجلية من خلال حجم المشاريع المنجزة وطبيعة الأثر الذي أحدثته في حياة المواطنين. الإشادة الواسعة التي يحظى بها من طرف الساكنة ليست مجرد مجاملة عابرة، بل هي شهادة حية على نجاحه في تجسيد دور النائب القريب من هموم الناس، والعامل بجد لتنمية منطقته. يبقى التحدي هو استدامة هذه الجهود ومواصلة العمل لتلبية كافة تطلعات إقليم واعد بمؤهلاته وطاقات أبنائه.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة