لقي ما لا يقل عن 20 سائحاً مصرعهم، وأصيب أكثر من 36 آخرين، في هجوم مسلح دموي وقع في منطقة باهالغام السياحية بكشمير، حسب ما أفادت به الشرطة الهندية اليوم الثلاثاء.
وذكرت وكالات أنباء دولية، من بينها رويترز وأسوشيتد برس، أن عدد القتلى قد يناهز 26 شخصاً، فيما أصيب العشرات بجروح متفاوتة، بعضها في حالة حرجة. وقد أطلق أربعة مسلحين النار على الحافلات التي تقل السياح من موقع قريب.
ويُعد هذا الهجوم هو الأعنف الذي يستهدف المدنيين في المنطقة منذ سنوات، حسب ما أكده رئيس وزراء منطقة جامو وكشمير عمر عبد الله، مشيراً إلى أن السلطات لا تزال تعمل على حصر العدد النهائي للضحايا.
وأعلنت جماعة مسلحة غير معروفة سابقاً مسؤوليتها عن الهجوم، الذي لم تُحدد بعد جنسيات ضحاياه.
وعلى إثر الحادث، أعلن وزير الداخلية الهندي أميت شاه عن توجهه إلى كشمير لعقد اجتماع أمني طارئ. كما أدان البيت الأبيض الهجوم، وصرح بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد تم اطلاعه على تفاصيله، معبراً عن دعمه الكامل للهند في محاسبة المتورطين.
