بعد فترة من الظلام والقلق التي خيمت على حي النسيم والمناطق المجاورة بمقاطعة زواغة بفاس، والتي فجرتها سلسلة من المقالات “الساخنة” والمثيرة للجدل نشرها موقع “فايس بريس” وسلطت الضوء بشكل مكثف على مشكل غياب الإنارة العمومية الذي أرق ساكنة الحي لأسابيع طويلة، شهدت المنطقة تحولاً جذرياً خلال الساعات الماضية تمثل في عودة الأضواء لتضيء الشوارع والحديقة الرئيسية التي كانت غارقة في العتمة.
هذه العودة الميمونة للنور لم تأتِ من فراغ، بل كانت نتيجة مباشرة لتدخل وصفه السكان بـ “البطولي” و”الاستثنائي” من قبل المستشار الجماعي الديناميكي عن مقاطعة زواغة، الأستاذ طارق الحضيض. فبمجرد اطلاعه على معاناة الساكنة التي عبرت عنها مقالات “فايس بريس”، وبحسه العالي بالمسؤولية والتفاعل المباشر مع هموم المواطنين، لم يتردد المستشار الحضيض في التحرك السريع والضغط في الاتجاه الصحيح لمعالجة هذا المشكل الذي كان يهدد سلامة وأمن الساكنة ويعيق حركتهم خاصة في الفترة المسائية.
تحرك المستشار الحضيض لم يقتصر على الوعود أو التصريحات، بل تجسد على أرض الواقع بإشرافه المباشر ومتابعته الحثيثة لعملية إعادة تشغيل وصيانة أعمدة الإنارة المعطلة بالحديقة الرئيسية لحي النسيم والأزقة والشوارع المحيطة بها، لتعود الحياة والدفء إلى هذه الفضاءات التي كانت مهجورة ليلاً بسبب الظلام الدامس.
قابلت ساكنة حي النسيم هذا التدخل الفعال والسريع من قبل المستشار طارق الحضيض بموجة عارمة من الإشادة والتقدير. عبر العديد من السكان عن ارتياحهم وسعادتهم الغامرة بعودة الإنارة، مؤكدين أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق بهذه السرعة لولا تجاوب المستشار الحضيض وتفانيه في خدمة قضايا المواطنين. واعتبر البعض أن ما قام به المستشار هو مثال يحتذى به في الاستماع لشكاوى المواطنين والتفاعل الإيجابي مع ما تنشره وسائل الإعلام الجادة التي تسلط الضوء على المشاكل الحقيقية للناس.
وبهذا التدخل، يثبت المستشار طارق الحضيض مرة أخرى أنه رجل الميدان الذي يستشعر نبض الشارع ويتفاعل بجدية ومسؤولية مع قضايا المواطنين، مؤكداً أن أبوابه مفتوحة دائماً لتلقي شكواهم والعمل على حلها، وأن خدمة الساكنة تأتي على رأس أولوياته. كما يسجل موقع “فايس بريس” بدوره نقطة هامة في دوره كمنبر إعلامي صوتي للساكنة، حيث كانت مقالاته الشرارة التي أطلقت عجلة التغيير وأعادت النور إلى حي النسيم.
