بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية التي جرت يوم الاثنين في كندا، 68.65 بالمائة، وفق ما أعلنته الهيئة المكلفة بتنظيم الاقتراع.
وتمثل هذه النسبة زيادة، مقارنة بـ62.6 بالمائة، المسجلة خلال الانتخابات الفدرالية لسنة 2021.
وأوضحت هيئة الانتخابات الكندية، في بيان، أن 19 مليون و583 ألفا و16 كنديا أدلوا بأصواتهم خلال الانتخابات التشريعية، مضيفة أن سبعة ملايين و280 ألفا و975 ناخبا قاموا بالتصويت بشكل مبكر.
وفاز الحزب الليبرالي الكندي، بزعامة مارك كارني بهذه الاستحقاقات الانتخابية، بعد أن حصل على 169 مقعدا من أصل 343 مقعدا في مجلس العموم. ولتشكيل حكومة أغلبية، كان الليبراليون بحاجة إلى ثلاثة مقاعد أخرى. وسيتعين على الحزب الليبرالي الحصول على دعم حزب صغير في مجلس النواب من أجل قيادة البلاد.
وحقق الحزب الليبرالي الكندي أداء أفضل مقارنة بالانتخابات السابقة في 2021 (152 نائبا)، فيما حصل حزب المحافظين بقيادة بيير بوالييفر على 144 مقعدا، أي بواقع 24 مقعدا إضافيا مقارنة بالاقتراع الذي جرى قبل أربع سنوات. في المقابل، تراجع عدد المقاعد التي نالها حزب الكتلة الكيبيكية إلى 22 مقعدا، مقابل 33 مقعدا خلال الدورة التشريعية السابقة.
وكان الحزب الديمقراطي الجديد الخاسر الأكبر في هذه الانتخابات، إذ لم يتم انتخاب سوى سبعة من نوابه، مقارنة بـ24 نائبا في سنة 2021.
وعرفت مجريات الحملة الانتخابية في كندا هيمنة للقضايا المتعلقة بمستقبل العلاقات مع الولايات المتحدة، والتهديدات الجمركية للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
