شاركت خديجة الصديقي، أرملة الفقيد هشام، تدوينة مؤثرة عبر حسابها على “إنستغرام”، أعلنت فيها عن انقضاء فترة العدة الشرعية بعد مرور أربعة أشهر وعشرة أيام على رحيل زوجها، الذي وصفته بـ”سندي في الحياة”.
وكتبت خديجة بقلب مثقل: “اليوم انتهت عدتي… لكن هشومي سيظل حيًا في قلبي، في دعائي، وفي كل تفاصيل حياتي.”، ثم توجهت إلى الله بالدعاء قائلة: “اللهم ارحمه واجعل مثواه الجنة، برحمتك الواسعة، بلا حساب ولا عذاب.”
وتطرقت الصديقي إلى صعوبة الأيام الماضية، موضحة أنها واجهت الحزن والصمت ولحظات الألم بالاستعانة بالفاتحة والدعاء واستحضار الذكريات الجميلة، ومتسلحة بالإيمان قائلة: “قدر الله وما شاء فعل، هذه هي سنة الحياة وكلنا لها.”
وفي خضم هذه التجربة المؤلمة، أعربت خديجة عن شكرها العميق لعائلتها التي كانت لها عونًا وسندًا، ولوالدتها التي وصفت حضنها بأنه “بلسم يريح الروح”، كما قدمت امتنانها لأخواتها في الله ولكل من قدم لها المواساة بكلمة طيبة أو دعاء صادق، مؤكدة أن بعض الرسائل تركت في نفسها أثرًا عميقًا حتى أذرفت دموعها.
واختتمت رسالتها بدعاء خالص من القلب: “أملي الكبير بالله أن يجمعني به في الجنة وأن يمنحني الصبر حتى ألقاه.”