أثار البرتغالي روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد صاحب المركز الـ16 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الشكوك حول مستقبله مع الفريق، بعد أداء مخيب جديد شهد خسارته، أمس الأحد، على أرضه أمام وست هام 0-2 برسم مباريات الدورة الــ36.
فبعد ثلاثة أيام من بلوغه نهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، عاد يونايتد إلى مسلسل الخيبات المحلية، مانحا وست هام فوزه الأول في ملعب (أولد ترافورد) منذ 2007، والأول في تسع مباريات في “البرميرليغ”.
ومني “الشياطين الحمر” بخسارتهم الـ17 في 36 مباراة، ليقبع الفريق في المركز السادس عشر، بفارق نقطة عن توتنهام السابع عشر والذي يقدم على غراره موسما محليا مخيبا، وسيلتقيه في نهائي (يوروبا ليغ).
وأغضب الأداء الأخير ليونايتد مدربه أموريم الذي حل بدلا من الهولندي المقال إريك تن هاغ في نونبر الماضي”بالنسبة لي فإن أكبر مصدر للقلق هو الشعور بأن الأمور على ما يرام والقول : حسنا، لا يمكننا تغيير موقعنا كثيرا “.
وتابع المدرب الشاب، البالغ من 40 عاما، “هذه أكبر مشكلة حاليا في نادينا، لأننا نفقد الشعور بأننا ناد كبير”، مضيفا “هذا أخطر شعور ينتابك في ناد كبير”.
ولم يحرز مانشستر يونايتد لقب الدوري الإنجليزي منذ عام 2013، في حقبة مدربه التاريخي الاسكتلندي، السير أليكس فيرغوسون.
وعن شعوره حيال موقع فريقه في ترتيب الدوري، قال أموريم “كيف يجب أن يشعر مدرب يونايتد حيال هذا الأمر، إنه محرج. من الصعب جدا تقبل ذلك”.
وأضاف أن نهائي (يوروبا ليغ) مع توتنهام في 21 ماي الجاري في بلباو الإسبانية، لن يصرف النظر عن مشاكل فريقه المحلية.
وأوضح المدرب السابق لسبورتينغ لشبونة أن “الجميع يفكر في النهائي (..) لدينا أمور أهم للتفكير بها، وعلينا تغيير أمور كثيرة في نهاية الموسم”.
وقال أموريم، الذي فاز ست مرات فقط في الدوري منذ خلافته تن هاغ، إن يونايتد “يجب أن يغير أمورا كثيرة خلال فصل الصيف”، مضيفا “يجب أن نكون أقوياء في الصيف ونتحلى بالشجاعة، لأننا لا نريد عيش موسم آخر مماثل. إذا بدأنا هكذا واستمر هذا الشعور، يجب أن نتيح الفرصة لأشخاص آخرين”.