أسرة الأمن بمكناس تحتفي بالذكرى الـ 69 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني

فايس بريس17 مايو 2025آخر تحديث :
أسرة الأمن بمكناس تحتفي بالذكرى الـ 69 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني
أخزو زهير

شهدت ولاية أمن مكناس، يوم الجمعة، احتفالاً بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني. أقيم هذا الحدث الهام بحضور شخصيات بارزة تقدمهم عامل عمالة مكناس، السيد عبد الغني صبار، إلى جانب منتخبين ومسؤولين قضائيين ورؤساء المصالح الخارجية.

وفي كلمته بهذه المناسبة، سلط والي أمن مكناس، السيد صادق الطرشولي، الضوء على الإنجازات الكبيرة التي حققتها المديرية العامة للأمن الوطني في الآونة الأخيرة. وأكد السيد الطرشولي أن هذه الإنجازات ساهمت بشكل كبير في تعزيز مكانة المملكة المغربية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وجعلتها فاعلاً أساسياً وموثوقاً به في مجالات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الأمني الدولي.

وأشار والي الأمن إلى أن الثقة المتزايدة التي يحظى بها جهاز الأمن الوطني هي نتاج عملية إصلاح شاملة، وظيفية ومؤسساتية، أطلقتها المديرية العامة للأمن الوطني بتوجيهات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس منذ عام 2015. وترتكز هذه العملية الإصلاحية على تطوير البنى التحتية، وتأهيل الكوادر البشرية، وتوفير الإمكانيات اللوجستية اللازمة، وتبني سياسة تواصل وانفتاح للمرفق الأمني مع مختلف شرائح المجتمع.

وأكد السيد الطرشولي على انخراط كافة مكونات ولاية أمن مكناس في تنفيذ استراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني للفترة الممتدة بين عامي 2022 و 2026. وتركز هذه الاستراتيجية على مكافحة الجريمة من خلال خطة عمل متكاملة تجمع بين المقاربتين الردعية والوقائية، وتعزيز التواصل والانفتاح على المحيط المجتمعي. وأضاف أن ولاية أمن مكناس أولت اهتماماً خاصاً لبرامج التكوين المستمر وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

ويعتبر الاحتفال بذكرى تأسيس الأمن الوطني مناسبة هامة لاستعراض أحدث التطورات والإنجازات التي حققتها هذه المؤسسة الأمنية الحيوية. كما يمثل فرصة للاطلاع على التقدم المحرز في عملية التحديث المستمرة التي انخرطت فيها خلال السنوات الأخيرة، واستعراض الجوانب الخدمية في العمل الأمني، وتطور مفاهيم أمنية أساسية مثل الحكامة الأمنية الرشيدة، وشرطة القرب، والإنتاج المشترك للأمن.

ومنذ انطلاقتها في 16 مايو 1956، دأبت مؤسسة الأمن الوطني على مواكبة مختلف التحديات الأمنية المتجددة. ويتم ذلك من خلال تبني نهج استباقي في مكافحة الجريمة، وضمان حضور ميداني فعال، ورفع مستويات اليقظة. وقد عملت المديرية العامة للأمن الوطني باستمرار على تطوير وتحديث هياكل الشرطة، وعصرنة أساليب عملها، وتعزيز جاهزيتها، وتوفير الدعم التقني واللوجستي لوحداتها الميدانية، والاستثمار الأمثل في العنصر البشري.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة