شهد حي مولاي عبد الله بفاس تحولًا ملموسًا وسريعًا ، وذلك في أعقاب اللقاء التواصلي الذي جمع النائب البرلماني عن دائرة فاس الجنوبية، خالد العجلي، بمستشاري مقاطعة سايس وسكان الحي. اللقاء الذي عُقد بهدف الاستماع لانشغالات الساكنة، أثمر تدخلات ميدانية فورية واستعجالية استجابت بشكل مباشر لمطالب المواطنين.
تحسينات بيئية شاملة تُعيد الحياة للحي
لم تقتصر التدخلات على الوعود، بل تجسدت في إجراءات عملية غطت جوانب حيوية في الحي والمناطق المجاورة:
- نظافة غير مسبوقة: شهدت شوارع الحي عملية كنس واسعة النطاق، تضمنت إزالة الأتربة والنباتات الطفيلية التي كانت تشوه المنظر العام.
- تطهير شامل: امتدت عمليات التنظيف لتشمل الأزقة الضيقة، بالإضافة إلى تطهير البقع الأرضية الفارغة التي كانت تُشكل بؤرًا للتلوث.
- معالجة النقاط السوداء: تدخلت آليات النظافة والجرافات لمعالجة بعض “النقاط السوداء” المعروفة في دوار مولاي عبد الله، مما أحدث فرقًا واضحًا في هذه المناطق.
- توسيع نطاق العملية: لم تقتصر هذه التحسينات على دوار مولاي عبد الله فقط، بل شملت أيضًا تجزئة حكيمة والمناطق المحيطة بها، مؤكدة على شمولية الاستجابة.
بالإضافة إلى جهود النظافة، شهد دوار بن عبد الله انطلاقة مهمة لعملية تركيب مصابيح الإنارة العمومية من نوع (LED). هذه الخطوة جاءت استجابة لطلب ملح من الساكنة، وتُعكس حرصًا على تعزيز الأمن والسلامة في المنطقة، خصوصًا خلال ساعات الليل، وتُساهم في خلق فضاء عام أكثر حيوية وأمانًا.
تُؤكد هذه التدخلات على فعالية “الترافع الميداني” وتُثبت أن الاستماع المباشر لاحتياجات المواطنين يُمكن أن يُفضي إلى نتائج ملموسة تُحسن من جودة البيئة والفضاء العام بشكل سريع وفعال.
