يثير استغراب العديد من المتتبعين للشأن المحلي بجهة فاس مكناس، التغييب الممنهج لجريدة “فايس بريس” الإلكترونية من تغطية الأنشطة الرسمية التي تنظمها أو تشرف عليها مصالح الجهة.
وعلى سبيل المثال، يلاحظ غياب تمثيل للجريدة في تغطية فعاليات مهمة كافتتاح المركب الرياضي بمدينة فاس، وهو حدث ذو أهمية بالغة على المستوى الجهوي والوطني.
يطرح هذا الإقصاء تساؤلات حول المعايير المعتمدة من طرف المسؤولين في اختيار وسائل الإعلام التي يتم دعوتها لتغطية مثل هذه الأحداث. وهل يعكس هذا التغييب سياسة ممنهجة تجاه هذه الجريدة تحديدًا؟
إن حق الحصول على المعلومة وتداولها بكل حرية يعتبر من الركائز الأساسية للعمل الصحفي، وأي تضييق على هذا الحق يثير علامات استفهام حول شفافية التواصل المؤسساتي.
نتمنى من الجهات المعنية توضيح أسباب هذا الإقصاء المتكرر، وتطبيق مبدأ تكافؤ الفرص بين مختلف المنابر الإعلامية في تغطية الأحداث الرسمية التي تهم الرأي العام بجهة فاس مكناس.
فهل هناك أسباب موجيهة لهذا الإقصاء؟ وما هي الرسالة التي قد يحملها هذا التغييب المتكرر؟