عبر رضوان بوريان، رئيس الجمعية المغربية الإسبانية للتنمية الاقتصادية والسياحية، عن خيبة أمله واستيائه الشديدين تجاه ما وصفه بـ “الخذلان” من طرف المدير الجهوي لقطاع الثقافة بجهة فاس مكناس. جاء ذلك في أعقاب التجاهل الذي تعرضت له الجمعية، حسب قوله، خلال النسخة الأولى للأيام الثقافية المغربية الإسبانية التي نظمتها الجمعية في مدينة فاس خلال الفترة الممتدة من 01 إلى 30 يوليوز 2024.
وأوضح بوريان أن الجمعية تحملت جل تكاليف المعرض في النسخة الأولى، معربًا عن “إحباط” الجمعية إزاء تنظيم النسخة الثانية، خاصة في ظل ما وصفه بـ “التجاهل الغريب” من المسؤول الأول عن قطاع الثقافة بالعاصمة العلمية.
وأضاف رئيس الجمعية المغربية الإسبانية: “أمام هذه المعطيات، فإننا قد نتخلى عن تنظيم الدورة الثانية للأيام الثقافية المغربية الإسبانية، والتي تعتبر محطة مهمة لتعزيز العلاقات المغربية الإسبانية التي دشن لها جلالة الملك حفظه الله وأدام عليه رداء الصحة والعافية.”
ويأتي هذا التصريح بمثابة صرخة استغاثة من الجمعية التي ترى في الأيام الثقافية المغربية الإسبانية مبادرة هامة لتقوية الروابط الثقافية بين البلدين، معربة عن أسفها إزاء ما تعتبره عقبات قد تحول دون استمرار هذه المبادرة.