مزور يتباحث مع وزير الخارجية الغاني حول سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية

هيئة التحرير6 يونيو 2025آخر تحديث :
مزور يتباحث مع وزير الخارجية الغاني حول سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية

شكلت سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين المغرب وغانا محور مباحثات جرت، الخميس بالرباط، بين وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، ووزير الشؤون الخارجية لجمهورية غانا، صامويل أوكودزيتو أبلاكوا.

وأعرب الوزيران، بهذه المناسبة، عن إرادتهما المشتركة للارتقاء بالتبادلات التجارية الثنائية إلى مستوى يعكس الإمكانات الاقتصادية للبلدين وجودة العلاقات السياسية القائمة بين الرباط وأكرا.

وفي تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، أكد السيد مزور أن المغرب حريص على تعزيز استثماراته في غانا، لاسيما، في قطاعات التمويل والأسمدة ومواد البناء.

ومن جهة أخرى، أبرز الوزير اختلال التوازن الهيكلي في المبادلات التجارية بين البلدين، موضحا أن الواردات من غانا بالكاد تغطي 8 في المائة من صادرات المغرب نحو هذا البلد الواقع في غرب إفريقيا.

وقال السيد مزور “اتفقنا على العمل من أجل إعادة التوازن التجاري بين المغرب وغانا، لاسيما من خلال توفير دعم أكبر للمستثمرين المغاربة لمواكبة غانا في تثمين مواردها المعدنية والفلاحية الغذائية”.

وفي هذا الصدد، أعلن الوزير عن تنظيم منتدى اقتصادي في شهر أكتوبر المقبل، يجمع الفاعلين الاقتصاديين من البلدين، مع إيلاء اهتمام خاص بقطاعات الصناعات الغذائية، والصناعة الصيدلانية، والطاقات المتجددة.

من جانبه، شدد السيد أبلاكوا على ضرورة توسيع العلاقات التجارية الثنائية، واستقطاب مزيد من الاستثمارات المغربية في عدة مجالات استراتيجية، من بينها الصناعات الغذائية، والإسكان والطاقات والمنتجات الصيدلانية.

وأضاف “تتوفر غانا على موارد طبيعية هامة من قبيل الذهب والكاكاو والبوكسيت والليثيوم، ونعتبر المغرب شريكا متميزا لتطوير استغلال هذه الموارد”.

وسجل السيد أبلاكوا أن بلاده تتطلع إلى رؤية المزيد من الشركات الغانية تستقر في السوق المغربية، منوها بأداء شركة “غانا لإعادة التأمين” التي تنشط بالفعل بالمغرب.

كما سلط الضوء على إمكانات التعاون بين البلدين في مجال البطاريات والانتقال الطاقي، في ضوء خبرة المغرب في الإنتاج والتصدير في هذا القطاع.

وخلص إلى القول “نحن سعداء ببرمجة تنظيم منتدى أعمال مهم في أكتوبر المقبل بين جمعية المصنعين الغانيين ونظرائهم المغاربة”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة