دور الأمن الوطني بولاية أمن فاس: جهود جبارة في تأمين مباراة المغرب والبنين

فايس بريس9 يونيو 2025آخر تحديث :
دور الأمن الوطني بولاية أمن فاس: جهود جبارة في تأمين مباراة المغرب والبنين

أخزو زهير 

تتجه أنظار عشاق كرة القدم مساء اليوم الاثنين إلى المركب الرياضي بفاس، حيث ستشهد المدينة مباراة هامة تجمع بين المنتخب المغربي ونظيره البنيني.

ومع هذا الحدث الرياضي الكبير، تتجلى مرة أخرى أهمية الدور المحوري الذي يضطلع به رجال الأمن الوطني بولاية أمن فاس، تحت قيادة والي الأمن، في ضمان سير المباراة في أجواء آمنة ومنظمة.

خطة أمنية محكمة لاستقبال الجماهير

لم تترك ولاية أمن فاس شيئًا للصدور، فقد تم وضع خطة أمنية شاملة ومحكمة لتأمين هذا الحدث الرياضي منذ ساعات مبكرة. تهدف هذه الخطة إلى استقبال الأعداد الغفيرة من الجماهير التي يتوقع أن تحج إلى المركب الرياضي، وضمان انسيابية حركتهم من وإلى الملعب، بالإضافة إلى تأمين محيط المركب والمناطق المجاورة.

فرقة السير والجولان: شريان التنظيم

تعتبر فرقة السير والجولان من الركائز الأساسية في هذه الخطة الأمنية. فمع تدفق الجماهير، ستعمل هذه الفرقة بجد واجتهاد على تنظيم حركة السير في جميع الشوارع المؤدية إلى المركب الرياضي، وتوجيه المركبات نحو المواقف المخصصة، وتسهيل عبور المشاة، لتجنب أي ازدحام أو اختناق مروري قد يعرقل وصول الجماهير في الوقت المحدد. يعتمد نجاح هذه العملية بشكل كبير على التنسيق المسبق وتوزيع العناصر بشكل استراتيجي لضمان تغطية جميع النقاط الحساسة.

يقظة وتفانٍ لضمان سلامة الجميع

بالإضافة إلى تنظيم حركة السير، سيتواجد رجال الأمن الوطني من مختلف الفرق الأخرى داخل وخارج المركب الرياضي، متأهبين للتعامل مع أي طارئ قد يحدث. فهدفهم الأسمى هو ضمان سلامة اللاعبين والطواقم الفنية والإدارية، والحكام، وجميع الجماهير الحاضرة. ستتم مراقبة دقيقة لأي سلوكيات قد تشكل خطرًا على النظام العام، وسيتم التدخل الفوري والحازم لفرض القانون وحماية الممتلكات.
إن الدور الجبار الذي يقوم به رجال الأمن الوطني بفاس، بتعليمات مباشرة من والي ولاية أمن فاس، ليس وليد اللحظة. إنه نتاج عمل دؤوب وتدريب مستمر، ويعكس التزامهم الثابت بخدمة الوطن والمواطنين. فبفضل يقظتهم وتفانيهم، يتوقع أن تمر مباراة اليوم في أجواء احتفالية تسودها الروح الرياضية والانضباط، مما يؤكد على أن فاس مدينة آمنة ومستعدة لاحتضان أكبر التظاهرات.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة