على عهد الرئيس الأمريكي دونالد تارمب، تتحول الولايات المتحدة من بلاد قامت وتأسست أصلا على المهاجرين إلى عدو للمهاجرين وطاردة لهم، وهاهو الرئيس يخطط ليغلق الباب أمام عشرات البلدان التي سيمنع مواطنوها من دخول بلاد العم صام.
وتدرس إدارة ترامب حاليا توسيع نطاق حظر السفر الجديد الذي فرضه الرئيس ليشمل ما يصل إلى 36 دولة إضافية، معظمها في أفريقيا، حسب برقية بتاريخ 14 يونيو الجاري، وذلك استنادا إلى ما نشرته “نيويورك تايمز “.
وكان ترامب قد فرض هذا الشهر حظراً كاملاً على دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، وحظراً جزئياً على سبع دول أخرى، معيدا بذلك إحياء سياسة مثيرة للجدل من ولايته الأولى.
وتقول البرقية المشار إليها إنه بالإضافة إلى الدول الـ19، حددت وزارة الخارجية 36 دولة أخرى يجب عليها تحسين معايير معينة في غضون 60 يوما.
وحسب البرقية فإن الدول المعنية بإجراءات ترامب ” يجب أن تتخذ إجراءات فورية للتخفيف من مخاوف التدقيق والفحص الجارية، ووضع خطط عمل تصحيحية لمعالجة أوجه القصور، وتقييم التقدم المُحرز”. .
وأعلنت الخارجية الأمريكية في بيان لها أمس أنها «ملتزمة بحماية أمتنا ومواطنيها من خلال الالتزام بأعلى معايير الأمن القومي والسلامة العامة من خلال عملية منح التأشيرات». ورفضت التعليق بشكل أكثر تحديداً على المداولات الداخلية.
وحددت البرقية مجموعة من المخاوف التي قالت إنها أدرجت الدول في القائمة، لكنها حذرت من أن كل دولة لم تُثر نفس القضايا. ولم توضح البرقية ماهية المخاوف في كل حالة.
وشملت هذه المخاوف عدم وجود حكومة مركزية يمكنها إصدار وثائق هوية وسجلات جنائية موثوقة؛ وضعف أمن جوازات السفر؛ وارتفاع معدلات تجاوز تأشيرات الإقامة؛ وقلة التعاون في استعادة المواطنين المُرحَّلين من الولايات المتحدة؛ وبيع الجنسية لأشخاص لا يعيشون في بلدانهم.
و شملت الدول المدرجة في القائمة الجديدة كل من أنغولا، وأنتيغوا، وبربودا، وبنين، وبوتان، وبوركينا فاسو، وكمبوديا، والكاميرون، والرأس الأخضر، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وجيبوتي، ودومينيكا، وإثيوبيا، ومصر، والغابون، وغامبيا، وغانا، وساحل العاج، وقرغيزستان، وليبيريا، وملاوي، وموريتانيا، والنيجر، ونيجيريا، وسانت كيتس، ونيفيس، وسانت لوسيا، وساو تومي، وبرينسيبي، والسنغال، وجنوب السودان، وسوريا، وتنزانيا، وتونغا، وتوفالو، وأوغندا، وفانواتو، وزامبيا، وزيمبابوي.
