قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الخميس بأن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي “لا يمكن السماح له بالبقاء” وذلك بعدما استهدف هجوم صاروخي إيراني مستشفى في جنوب الدولة العبرية.
وقال كاتس خلال تصريح لصحافيين في مدينة حولون قرب تل أبيب “وجود نظام مثل نظام خامنئي أمر خطر جدا إذ تهدف أيديولوجيته إلى تدمير إسرائيل وهو ويستثمر جميع موارد دولته باستمرار لتحقيق مثل هذا الهدف”. وأضاف “لا يمكن السماح لمثل هذا الشخص بالبقاء”.
من جهتها، اتهمت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها “شريك” في “حرب العدوان” الإسرائيلية، على خلفية تقريرها حول الملف النوزي الإيراني الذي سبق الضربات الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في منشور على إكس الخميس، متوجها الى المدير العام للوكالة رافايل غروسي، “لقد خنت نظام منع الانتشار (النووي) وجعلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية شريكا في هذه الحرب العدوانية الظالمة”.
وفي حديث لقناة فرانس 24 الأربعاء، قال غروسي “قلنا في تقرير قبل أسبوع إنه على الرغم من أن إيران هي الدولة الوحيدة في العالم التي ت خصب اليورانيوم حاليا إلى درجة تقترب من المستوى العسكري، (…) لسنا في وضع يسمح لنا بالقول ما إذا كان هناك جهد مباشر نحو بناء سلاح نووي”.
واتهمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير اطلعت عليه وكالة فرانس برس في 31 مايو طهران بتسريع وتيرة إنتاج اليورانيوم المخص ب بنسبة 60 في المئة، واصفة تعاونها حول الملف النووي بأنه “أقل من مرض”.
وتبنى مجلس محافظي الوكالة في 12 يونيو قرارا يدين “عدم امتثال” إيران لالتزاماتها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي. ودعا القرار إيران إلى “العمل بشكل عاجل على إصلاح مسألة عدم امتثالها”. كما عب ر عن “أسفه العميق” لأن طهران “رغم النداءات المتكررة من مجلس المحافظين والفرص العديدة المتاحة… لم تتعاون بشكل كامل مع الوكالة”.