مقاطعة إشبيلية تسعى لاستقطاب مزيد من السياح المغاربة

فايس بريس26 يونيو 2025آخر تحديث :
مقاطعة إشبيلية تسعى لاستقطاب مزيد من السياح المغاربة

محمد اجغوغ 

يسعى إقليم إشبيلية في إسبانيا إلى جذب مزيد من السياح المغاربة من خلال إبراز الروابط التاريخية والثقافية بين الإقليمين. وفي إطار خطة عمل الترويج السياحي لعام ٢٠٢٥ “وجهة إشبيلية”، التي وضعها المجلس الإقليمي عبر وكالة الترويج السياحي المعروفة بإسم (Prodetur)، وبالتعاون مع السفارة الإسبانية في المغرب وغرفة التجارة الإسبانية بالدار البيضاء.

أُقيم هذا الحدث في السفارة الإسبانية في المغرب، حيث ترأس السيد رودريغو رودريغيز هانز، نائب رئيس شركة برودتور، وفداً من قطاع السياحة في إشبيلية، الذي سافر إلى الرباط لتقديم عرضٍ للوجهة، بهدف الترويج للسياحة في المنطقة بالمغرب. ويعتبر هذا الحدث، الذي جمع منظمي الرحلات السياحية ووكلاء السفر وممثلي المؤسسات المغربية وأعضاء السلك الدبلوماسي، جزءاً من خطة عمل الترويج السياحي لعام 2025 “وجهة إشبيلية”، التي تنفذها شركة برودتور بالتعاون مع جمعيات الأعمال السياحية في المقاطعة. كما تضمن الحدث تعاوناً مع السفارة الإسبانية في المغرب وغرفة التجارة الإسبانية في الدار البيضاء.

وقد ضمّ وفد إشبيلية مانويل كورناكس، رئيس لجنة السياحة في اتحاد رجال أعمال إشبيلية (CES) وجمعية فنادق إشبيلية ومقاطعتها؛ ورافائيل دومينغيز، مدير جمعية شركات السياحة في إشبيلية (ASET)؛ وماريا سيبايوس، نائبة رئيس منصة السياحة النشطة في مقاطعة إشبيلية؛ ومانويل دومينغيز، رئيس نادي سكال إشبيلية وجمعية وسط مدينة إشبيلية.

وألقى السفير الإسباني لدى المغرب، إنريكي أوخيدا، وهو أيضا من إقليم إشبيلية، كلمةً سلّط فيها الضوء على الروابط التاريخية الوطيدة بين مدينته والمغرب، وشدد على أهمية التقريب بين ضفتي المضيق من خلال مبادرات كهذه. واعتبر أن حضور إشبيلية في الرباط ليس مجرد نشاط ترويجي، بل هو وسيلة لإعادة التواصل مع جزء أساسي من الهوية المشتركة، نظرا لأن السياحة اليوم وسيلة مميزة لبناء جسور دائمة بين الشعبين.

كما أكد نائب رئيس Prodetur على الصلة التاريخية بين مقاطعة إشبيلية والمغرب، معتبرا أن التراث الأندلسي، الحاضر بقوة في المعالم الإسبانية يساهم في توحيد الهوية المشتركة للبلدين، وهذا ما يجعل إشبيلية ليس فقط كوجهة سياحية قريبة جغرافيًا، بل أيضًا كمساحة للقاء الثقافي والاقتصادي والإنساني”

وقد اختُتم الحدث بحفل موسيقي لعازف بيانو يدعى ديفيد بينيا دورانتيس، المولود في ليبريخا، والذي قدّم العديد من المؤلفات الموسيقية، والذي اعتبره رودريغيز هانز أنه جسرٌ بين الثقافات، ومُجدِّدٌ للفلامنكو، وسفيرٌ عظيمٌ للثراء الثقافي لإشبيلية ومقاطعتها.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة