محمد اجغوغ
قال وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري إن الفئة العاملة التي لا تتوفر على شهادة، عرفت انخفاضا من 2013 من 68 بالمائة إلى 43 ولكن هناك فئة، والحل الأنسب لهذه الفئة هو التكوين المهني المستمر الذي عرفت تعثرات خلال ثلاث عقود، والذي قامت الحكومة بفضل نتائج الحوار الاجتماعي قامت بإدراجه في دورة أبريل 2024 و
توسيع تكوين الأشخاص الذين لا يتوافرون على شهادات ولكنهم يريدون العمل عبر التدرج المهني، الذي سينتقل من 31 ألف الى 100 ألف نهاية هذه السنة.
وقال السكوري خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب التي انعقدت مساء الإثنين أنه بالنسبة لإنعاش التشغيل ومحاربة أفة البطالة, اعتبر ان ارقام المندوبية السامية للتخطيط هي ارقام مشجعة وان كانت لا ترقى إلى طموحات الحكومة، واعتبر أنه في هذه السنة تم خلق 288 ألف شغل صافي، كما أن هناك قطاعات قد خلقت بعض مناصب شغل مهمة مثل قطاع الخدمات الذي بلغ 216 ألف، وقطاع الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية 80 ألف، وقطاع البناء والأشغال العمومية: 50 ألف بينما قطاع الفلاحة لا زال يفقد مناصب الشغل، معتبرا أنه في السنة الماضية تم فقدان 200 ألف شغل بينما هذه السنة تم فقدان 70 ألف شغل.
واعتبر السكوري أن هناك خارطة التشغيل الوطنية التي أكدت على محاور مهمة منها قضية التدرج المهني، خاصة بالنسبة للذين لا يتوافرون على الشهادات ونريد منحهم أهمية كبيرة، خاصة أولئك المتواجدين في العالم القروي.
وقال يونس السكوري في كلمة له: ان نسبة النمو في تصاعد، وأن الحكومة ستحقق نسبة نمو كبيرة جدا خاصة في مجال الأوراش، كما أن هناك سياسة التكوين المهني والتدرج المهني خاصة فيما يتعلق بالتكوينات القصيرة .