قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، في كلمة مصورة موجهة إلى المناظرة الوطنية الأولى حول الذكاء الاصطناعي، المنعقدة بسلا اليوم الثلاثاء، إن مواجهة التحديات التي يثيرها الذكاء الاصطناعي، تستلزم جهدا جماعيا من خلال التفكير والتنسيق بشكل مشترك وشامل، وهو ما يستدعي الاستثمار في الموارد البشرية.
وأبرز أخنوش، أن الموهبة والبحث والتكوين هي ركائز الذكاء الاصطناعي الأخلاقي والمستدام، وهو “ما يتطلب تعزيز أنظمتنا التعليمية وتشجيع المبادرات التي تهيئ شبابنا لوظائف الغد”.
وشدد على ضرورة وضع قواعد واضحة، حتى ن يكون الذكاء الاصطناعي فعالا في إطار من الثقة، معتبرا ان ذلك يعني ضمان حماية المعطيات، ومنع استخدامها الضار وغير الأخلاقي. ولذلك يتعين إرساء حكامة ترتكز على التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص والجامعات والمجتمع المدني.
واعتبر رئيس الحكومة، أن المناظرة الوطنية الأولى حول الذكاء الاصطناعي، تمثل محطة هامة في مسار ترسيخ السيادة التكنولوجية في المملكة، وفرصة لترسيخ الذكاء الاصطناعي، باعتباره عنصرا داعما لتحقيق التنمية، داعيا إلى العمل الجماعي وتعبئة كل الطاقات والمهارات لبناء ذكاء اصطناعي مسؤول ودامج.