أكدت تقارير إعلامية رياضية، أن نادي أياكس الهولندي أقدم على إبلاغ سبعة لاعبين بعدم الرغبة في استمرارهم في الفريق عبر رسالة جماعية على تطبيق واتساب.
وشمل هذا القرار كلا من: تشوبا أكبوم، وكارلوس فوربس، وبورنا سوسا، وكريستيان هلينسون، وكريستيان راسموسن، وغاي غورتر وبرانكو فان دن بومن..
ووفق وسائل إعلام دولية، فقد أرسل المدير الفني أليكس كروز الرسالة، معلنا، بعد آخر حصة تدريبية خاضها اللاعبون مع الفريق، أنهم غير مرحب بهم في ملعب التدريبات، مع سحب مواقف السيارات الخاصة بهم وتوفير خدمة علاج فيزيائي واحدة فقط لهم، وفرض قيود على وصولهم للمرافق.
وحظيت هذه الخطوة برد فعل قوي وانتقادات كثيرة، من بينها بيان صادر عن اتحاد اللاعبين الهولندي (VVCS)، والذي وصف الأسلوب بـ “سوء المعاملة الوظيفي” و”التشهير غير الضروري” باللاعبين، مطالبا بنهج أكثر احتراما ومهنية.
وأضاف الاتحاد أنه ينظر بدهشة إلى طريقة عزل هؤلاء اللاعبين، ويعتبر هذا التصرف تشويها علنيا غير ضروري للاعبين الذين لا يتحملون أي مسؤولية عن الوضع الحالي للنادي. قائلا: “في الواقع، هم ضحايا لسياسة أياكس الفاشلة “.