محمد اجغوغ
عقدت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال برئاسة الأمين العام نزار بركة اجتماعا لها مساء يوم الثلاثاء تدارست خلاله التطورات السياسية، ومستجدات العمل البرلماني، و الوضع التنظيمي الداخلي.
وبعد ألقى نزار بركة الأمين العام لحزب الميزان كلمته التي تطرق فيها إلى السياق الدولي والوطني، والتطورات المرتبطة بقضية الوحدة الترابية، ناقشت اللجنة التنفيذية للحزب مختلف هذه القضايا، وأصدرت بلاغا عبرت فيه
عن اعتزازها الكبير بما ينعم به المغرب من استقرار سياسي ومؤسساتي وأمني ، وسلم اجتماعي ، بفضل قيادة الملك محمد السادس ناهيك عن المصداقية والثقة الكبيرة التي يحظى بها المغرب، كقوة فاعلة في استتباب الأمن والسلم على المستوى القاري والدولي، وهو ما ساهم في تعزيز التموقع الجيو-استراتيجي للمغرب، وتقوية جاذبيته للاستثمارات الأجنبية، وتوسيع دائرة شراكاته الاستراتيجية مع قوى دولية فاعلة وذات مصداقية، بما يخدم المصالح العليا للوطن ويعزز إشعاعه الإقليمي والدولي.
ومما جاء في البلاغ أن اللجنة التنفيذية للحزب تؤكد على أن الانتقالات والتحولات الكبرى التي يعرفها المغرب، لن تتأثر ببعض المحاولات اليائسة للمساس بمقومات الأمة المغربية و ثوابتها الوطنية، أو التشويش على رموزها ومؤسساتها الدستورية، والإلهاء بالقضايا الزائفة واختلاق الأكاذيب وممارسة التضليل لحجب الحقائق والتشويش على المكاسب والنجاحات المتتالية التي تحققها بلادنا.
وأشادت اللجنة التنفيذية في البلاغ باليقظة العالية التي يعبر عنها المواطنات والمواطنين في مواجهة هذه الاستهدافات والتصدي لها، وتدعو إلى مواصلة تقوية مناعة الجبهة الداخلية وتماسك النسيج المجتمعي ، والالتفاف الجماعي حول ثوابت الأمة ورموزها وحرمة مؤسساتها .
كما أكدت اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال في البلاغ أن الأخير، بكافة هياكله ومناضليه، مستعد للانخراط القوي والمسؤول في كل المبادرات الوطنية الرامية إلى تحصين بلادنا وتمنيعها، والتصدي لكل الاستهدافات كيفما كان مصدرها، ومواصلة خدمة القضايا العادلة للوطن والمواطن.
وأدانت اللجنة التنفيذية لحزب الميزان بشدة الاعتداءات المتكررة التي تقدم عليها ميليشيات البوليساريو المتسللة من المنطقة العازلة، مستهدفة حدود الحزام الأمني للأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، في خرق سافر لاتفاق وقف إطلاق النار، وفي تحدٍّ صريح لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة. وأكدت أن هذه الأفعال العدوانية لن تزيد ساكنة السمارة وغيرها من حواضر الصحراء المغربية إلا تشبثاً بمغربيتها، واعتزازاً بانتمائها الوطني، وتعبيراً عن التلاحم الوثيق مع العرش العلوي المجيد. على حد قول البلاغ.
كما أشاد البلاغ بالمشاريع التنموية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية ونجاح النموذج التنموي لهذه الأقاليم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس مثل مشروع ميناء الداخلة الأطلسي ومشاريع الطاقة وغيرها من المشاريع الاقتصادية والإجتماعية.
وخلص البلاغ إلى تثمين اللجنة التنفيذية بالدينامية التنظيمية التي يعرفها الحزب، من خلال تجديد فروع الحزب في مختلف الأقاليم، ومواصلة تنزيل مبادرة سنة 2025 سنة التطوع التي أطلقها الحزب. كما نوه بنجاح المؤتمر السادس للاتحاد العام للفلاحين، وانتخاب مروى الأنصارى إحدى مناضلات الحزب رئيسةً للاتحاد الإفريقي للشباب الديمقراطي.
